٥ ـ وقال الذهبي (ت ٧٤٨ ه) :
عالم الشيعة وإمام الرافضة وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن أبي طي في تاريخه ـ تاريخ الإمامية : ـ هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية ورئيس الكلام والفقه والجدل ، وكان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة العظيمة في الدولة البويهية (١).
٦ ـ قال ابن حجر (ت ٨٥٢ ه) بعد نقل ما ذكره الذهبي :
وكان كثير التعقيب والتخشّع والإكباب على العلم ، تخرّج به جماعة ، وبرع في المقالة الإمامية حتّى يقال : له على كلّ إمامي منّة ، وكان أبوه معلماً بواسط ، وما كان المفيد ينام من الليل إلّا هجعة ثمّ يقوم يصلي أو يطالع أو يدرس أو يتلو القرآن (٢).
٧ ـ وقال عنه ابن العماد الحنبلي (ت ١٠٨٩ ه) :
ابن المعلم ، عالم الشيعة ، إمام الرافضة ، وصاحب التصانيف الكثيرة ، قال ابن أبي طي في تاريخ الإمامية : هو شيخ مشايخ الطائفة ولسان الإمامية ورئيس الكلام ، والفقه ، والجدل ، وكان يناظر أهل كلّ عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية (٣).
هذا جانب ممّا ترجم له أهل السنّة ، وأمّا الشيعة فنقتصر على كلام تلميذيه الطوسي والنجاشي توخّياً للاختصار :
١ ـ يقول الشيخ الطوسي (٣٨٥ ـ ٤٦٠ ه) في الفهرست :
المفيد يكنّى أبا عبد الله ، المعروف بابن المعلم ، من جملة متكلّمي الإمامية ،
__________________
(١) الذهبي ، العِبَر ٢ : ٢٢٥.
(٢) ابن حجر ، لسان الميزان ٥ : ٣٦٨ / ١١٩٦.
(٣) ابن العماد الحنبلي ، شذرات الذهب ٣ : ١٩٩ وفيه مكان الطائفة «الصوفية» وهو لحن.