نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي (١).
٤ ـ أبو محمّد الحسن بن موسى النوبختي ، من علماء القرن الثالث ، له كتاب الخصوص والعموم والخبر الواحد والعمل به (٢).
٥ ـ أبو منصور صرّام النيشابوري ، من علماء القرن الثالث وأوائل القرن الرابع ، له إبطال القياس (٣).
٦ ـ محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ (ت ٣٦٨ ه) ، قال النجاشي : شيخ هذه الطائفة وعالمها ، له كتاب الحديثين المختلفين (٤).
٧ ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد المتوفّى سنة (٣٨١ ه) ، له كتاب كشف التمويه والالتباس في إبطال القياس (٥).
والطابع السائد على هذه الكتب هو دراسة بعض المسائل الأُصولية ، كحجّية خبر الواحد ، أو حلّ مشكلة اختلاف الحديثين ، أو نقد بعض الأساليب الرائجة في تلك الأجيال في استنباط الأحكام ، كالقياس وغيره ، ولا يصح عدّها كتباً أُصولية بالمعنى المصطلح.
نعم ؛ يمكن عدّها مرحلة أُولى ونواة بالنسبة إلى المرحلة الثانية.
وأمّا المرحلة الثانية فقد امتازت بالسعة والشمول ، بإدخال كثير من المسائل الأدبية والكلامية في علم أُصول الفقه ، وأوّل من فتح هذا الباب للشيعة على مصراعيه :
١ ـ معلم الأُمّة الشيخ المفيد (٣٣٦ ـ ٤١٣ ه) ألّف رسالة في هذا المضمار
__________________
(١) ابن النديم ، الفهرست : ٢٦٥ ط مطبعة الاستقامة القاهرة.
(٢) النجاشي ، الرجال ١ : ١٨٠ ـ ١٨١ / ١٤٦.
(٣) الطوسي ، الفهرست ، قسم الكنى ٣٨١ / ٥٨٨.
(٤) النجاشي ، الرجال ٢ : ٣٠٥ / ١٠٤٦.
(٥) المصدر نفسه ٢ : ٣٠٤ / ١٠٤٨.