٤٤ ـ جعدة بن هبيرة.
٤٥ ـ حجر بن عديّ الكندي.
٤٦ ـ عمرو بن الحمق الخزاعي.
٤٧ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
٤٨ ـ محمّد بن أبي بكر.
٤٩ ـ أبان بن سعيد بن العاص.
٥٠ ـ زيد بن صوحان العبدي.
هؤلاء خمسون صحابياً من الطبقة الأُولى للشيعة ، فمن أراد التفصيل والوقوف على حياتهم وتشيّعهم فليرجع إلى الكتب المؤلّفة في الرجال ، ولكن بعين مفتوحة وبصيرة نافذة.
في الختام نورد ما ذكره محمّد كرد عليّ في كتابه «خطط الشام» قال : عرف جماعة من كبار الصحابة بموالاة عليّ في عصر رسول الله صلىاللهعليهوآله مثل سلمان الفارسي القائل : بايعنا رسول الله على النصح للمسلمين والائتمام بعليّ بن أبي طالب والموالاة له.
ومثل أبي سعيد الخدري الذي يقول : أُمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة ، ولمّا سئل عن الأربع ، قال : الصلاة ، والزكاة ، وصوم شهر رمضان ، والحجّ.
قيل : فما الواحدة التي تركوها؟
قال : ولاية عليّ بن أبي طالب.
قيل له : وإنّها لمفروضة معهنّ؟
قال : نعم هي مفروضة معهنّ.
ومثل أبي ذر الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وذي الشهادتين