يمحو إلّا ما كان وهل يثبت إلّا ما لم يكن»؟
فقلت في نفسي : هذا خلاف ما يقوله هشام الفوطي : إنّه لا يعلم الشيء حتى يكون ، فنظر إليَّ شزراً ، وقال : «تعالى الله الجبّار العالم بالشيء قبل كونه ، الخالق إذ لا مخلوق ، والربّ إذ لا مربوب ، والقادر قبل المقدور عليه» (١).
__________________
(١) المسعودي ، اثبات الوصية : ص ٢٤١.