مِنَ الدُّنْيَا
حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ وَيَأْكُلَ مِنْ طُوبَى وَيَرَى مَكَانَهُ فِي
الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً قُبِلَ صَلَاتُهُ وَصِيَامُهُ
وَقِيَامُهُ وَاسْتَجَابَ لَهُ دُعَاهُ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً
اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ
الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُهَا مِنْ أَيِّ بَابٍ شَاءَ بِغَيْرِ حِسَابٍ أَلَا وَمَنْ
أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ وَحَاسَبَهُ حِسَابَ
الْأَنْبِيَاءِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ
الْمَوْتِ وَجَعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ
أَحَبَّ عَلِيّاً أَعْطَاهُ اللهُ بِكُلِّ عِرْقٍ فِي بَدَنِهِ حَوْرَاءَ
وَشُفِّعَ فِي ثَمَانِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ فِي
بَدَنِهِ حَوْرَاءُ وَمَدِينَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً
بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ مَلَكَ الْمَوْتِ كَمَا يَبْعَثُ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ
وَدَفَعَ اللهُ عَنْهُ هَوْلَ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ وَبَيَّضَ وَجْهَهُ وَكَانَ مَعَ
حَمْزَةَ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ أَلَا وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً [لَا يَخْرُجُ مِنَ
الدُّنْيَا حَتَّى يَشْرَبَ مِنَ الْكَوْثَرِ
____________________________________
مگر اينكه از حوض كوثر
بنوشد واز درخت طوبى بخورد وجاى خود را در بهشت به بيند ، بدانيد كسى كه على عليهالسلام
را دوست داشته باشد
نماز وروزه او قبول مىشود ودعاى او مستجاب ميگردد ، با خبر باشيد كسى كه او را دوست
داشته باشد ملائكه براى وى طلب آمرزش ميكنند ، ودر بهاى هشت بهشت براى او گشوده مىشود
تا از هر درى خواسته باشد وارد شود ، هر كس على عليهالسلام
را دوست داشته باشد
خداوند بزرگ در فرداى قيامت صحيفه اعمال او را بدست راست او خواهد داد وحساب او مثل
حساب انبياء است ، بدانيد كسى كه على عليهالسلام
را دوست داشته باشد
خداوند سكرات مرگ را بر او آسان ميكند وگور ويرا باغى از باغستانهاى بهشت ميگرداند
، كسى كه دوست بدارد على عليهالسلام
را خداوند بعدد هر
رگى كه در بدن او است حورى باو عطا فرمايد وشفاعت او در هشتاد نفر از اقوام ونزديكانش
پذيرفته مىشود وبراى او بعدد هر مؤمنى كه در بدن او رسته حورىاى وشهرى در بهشت است
، كسى كه او را دوست داشته باشد خداوند ملك الموت را هنگام جان دادن پيش او مىفرستد
بهيئتى كه نزد پيمبران مىفرستد واز او ترس نكير ومنكر را بر ميدارد وچهره او را سفيد
ونورانى ميگرداند وبا حمزه سيد الشهداء ويرا محشور مىفرمايد ، كسى كه او را دوست داشته