يَعْنِي بِذَلِكَ
عَلِيّاً وَشِيعَتَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ
جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اللهُ إِذْ يَقُولُ ـ (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى
أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ يَا أَبَا
مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ لَقَدْ
ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ ـ (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) وَاللهِ مَا أَرَادَ بِهَذَا إِلَّا الْأَئِمَّةَ
وَشِيعَتَهُمْ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَهَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ
فِدَاكَ زِدْنِي قَالَ ذَكَرَكُمُ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ ـ (فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ
اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ
وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) وَرَسُولُ اللهِ
صلىاللهعليهوآلهوسلم
فِي هَذِهِ
الْآيَةِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَنَحْنُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الصِّدِّيقُونَ
وَالشُّهَدَاءُ
____________________________________
مقصود آيه شريفه على
عليهالسلام
وپيروانش هستند يا
ابا محمّد آيا مسرور شدى عرض كرد فداى تو شوم زيادتر بفرما فرمود خداوند شما را در
اين آيه شريفه ياد كرده (يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّه هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ) بخدا سوگند جز شما
كسى ديگر را اراده نفرموده است يا ابا محمّد خوشحال شدى عرض كرد فدايت شوم زيادتر بفرما
فرمود خداوند در كتابش شما را باين طور ياد نموده (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ) بخدا سوگند غير از
ائمه عليهم السّلام وپيروانشان كسى ديگر منظور نيست يا ابا محمّد آيا خوشحال شدى عرض
كرد فدايت شوم زيادتر بفرما فرمود پروردگار بزرگ در كتاب خود شما را ياد نموده وفرموده
(فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً)
ورسول خدا صلىاللهعليهوآلهوسلم
در اين آيه از انبيا
است وما از صديقون وشهداء هستيم وشما صالحونيد وشما بصلاح ونيكى ياد مىشويد
__________________