يَا عَلِيُّ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَنْفُضُ التُّرَابَ مِنْ رَأْسِهِ وَأَنْتَ مَعِي ثُمَّ سَائِرُ الْخَلْقِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ عَلَى الْحَوْضِ تَسْقُونَ مَنْ أَحْبَبْتُمْ وَتَمْنَعُونَ مَنْ كَرِهْتُمْ وَأَنْتُمُ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ يَفْزَعُ النَّاسُ وَلَا تَفْزَعُونَ وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلَا تَحْزَنُونَ فِيكُمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ـ (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ. لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَشِيعَتُكَ تُطْلَبُونَ فِي الْمَوْقِفِ وَأَنْتُمْ فِي الْجِنَانِ تَتَنَعَّمُونَ يَا عَلِيُّ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ وَالْخُزَّانَ يَشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ وَإِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَالْمَلَائِكَةَ [الْمُقَرَّبِينَ] المقربون لَيَخُصُّونَكُمْ بِالدُّعَاءِ وَيَسْأَلُونَ اللهَ بِمَحَبَّتِكُمْ وَيَفْرَحُونَ لِمَنْ قَدِمَ عَلَيْهِمْ مِنْهُمْ كَمَا يَفْرَحُونَ [يَفْرَحُ] الْأَهْلُ بِالْغَائِبِ
____________________________________
يا على من وتو اولين نفراتى هستيم كه از خاك بر ميخيزيم وسپس ساير مردم از گورها خارج خواهند شد يا على تو وپيروانت از حوض كوثر دوستان خود را سيراب ميكنيد ودشمنان خويش را منع مىنمائيد روز رستاخيز در سايه عرش الهى در امانيد وحال آنكه تمام مردم در ناله وخروشند وغمگينند وشما از اندوه بركناريد ، اين آيه در باره شما فرود آمده (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ ، لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ ، لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) (١) يا على تو وشيعيانت را در موقف سؤال جستجو ميكنند وحال آنكه شما در بهشت مينوسرشت بداده هاى پروردگار خويش سرخوش وبهره وريد ، يا على فرشتگان وخازنان بهشت مشتاق شمايند ونگهدارندگان عرش وملائكه مقرب الهى بويژه شما را بدعا ياد مىكنند واز حضرت رب العزت محبت شما را مسألت مىنمايند وبسان خانواده اى كه از آمدن غائبشان كه از غيبت وسفر دراز برگشته
__________________
(١) کسانیکه بتوفیق در نیکی ها بیشی گرفتند از آن دوزخ بدورند وصدای آن را نمیشنوند واز آنچه نفسهایشان بخواهچ بهرور جاودانینند ، فزع روز قیامت اندوهکینشان نسازد وفرشتگان بر ایشان در آیند بشارت دهند که این همانروز ینکه بشما وعده شده بود ـ سوره انبیا آیه ١٠١ ـ ١٠٣.