الصدر ، محيي الدين (١) ابن زبلاق (٢) ، الهاشميّ ، العبّاسيّ ، الموصليّ (٣) ، الكاتب ، الشّاعر.
عرف بابن زبلاق. عاش سبعا وخمسين سنة.
وكان شاعرا محسنا مشهورا ، سائر القول (٤). قتلته التّتار حين أخذوا الموصل في شعبان.
روى عنه الدّمياطيّ ، وغيره.
ـ الكنى ـ
٥٦٤ ـ أبو بكر بن علي (٥) بن مكارم بن فتيان.
الشّيخ نجم الدّين ابن الإمام الخطيب أبي الحسن الأنصاريّ ، الدّمشقيّ ، ثمّ المصريّ.
ولد سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
وسمع من : البوصيريّ ، والأرتاحيّ ، وفاطمة بنت سعد الخير ، وزوجها ابن نجا الواعظ.
وسمع بدمشق من : داود بن ملاعب ، وغيره.
روى عنه : الدّمياطيّ ، والشّريف عزّ الدّين ، وعلم الدّين الدّواداريّ ،
__________________
= والسلوك ج ١ ق ٢ / ٤٧٦ ، ودرّة الأسلاك ١ / ورقة ٣١ ، وفوات الوفيات ٣ / ٣٨٤ رقم ٥٩٨ ، وعقد الجمان (١) ٣٤٢ ، ٣٤٣.
(١) كنيته : أبو المعز ، ويقال : أبو المحاسن.
(٢) في شذرات الذهب : «زيلاق» بالياء المثنّاة.
(٣) تصحّفت في البداية والنهاية إلى : «الحوصلي».
(٤) ومن شعره :
بعثت لنا من سحر مقلتك الوسنا |
|
سهادا يذود الجفن أن يألف الجفنا |
وأبرزت وجها أخجل البدر طالبا |
|
ومست بقدّ علم الهيف الغصنا |
وأبصر جسمي حسن خصرك ناحلا |
|
فحاكاه لكن زاد في دقة المعنى |
ومنه :
إني لأقضي نهاري بعدكم أسفا |
|
وطول ليلي في حزن وتعذيب |
جفن قريح وقلب حشوه حرق |
|
فمن رأى يوسفا في حزن يعقوب؟ |
وله غيره.
(٥) انظر عن (أبي بكر بن علي) في : العبر ٥ / ٢٦٢.