كتابا ذيّل به صلة ابن بشكوال ، فلم يجوّده.
أكثر عنه أبو جعفر بن الزّبير وقال : مات بسبتة في شعبان ، وكان فقيرا متعفّفا خيّرا.
قال ابن الزّبير : تأمّلت تذييله على «الصّلة» فوجدته كثير الأوهام والخلل ، فاستخرت الله في استئناف ذلك العمل ، ووصلت «الصّلة» ، بكتاب.
٥٢٢ ـ إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم بن عليّ بن جعفر بن عبيد الله بن حسن بن المحدّث المسند عبيد الله بن عبد الرحمن.
الزّهريّ ، البغداديّ الأصل ، النّابلسيّ.
حدّث بدمشق ومصر عن : محمد بن عبد الله البنّاء.
توفّي بنابلس في رجب ، ولقبه : عفيف الدّين أبو الطّاهر.
روى عنه : الدّمياطيّ ، وغيره.
٥٢٣ ـ إسماعيل بن لؤلؤ (١).
هو الملك الصّالح ، ركن الدّين ، ابن صاحب الموصل.
قدم الدّيار المصريّة في السّنة الماضية ، وردّ. ثمّ وقع في مخالب التّتار ، فقتل في هذه السّنة في ذي القعدة.
وكان عادلا ، ليّن الجانب ، يحرّر أمره وكيف عاد إلى الموصل فوقع في حصارها وأسره التّتار.
نعم ، قصد الظّاهر ليمدّه بجيش فأمدّه ، ورجع ودخل الموصل ، فأقبلت التّتار ، فالتقاهم عند نصيبين فهزمهم ، وقتل النّوين أيلكا ، فتنمّر هولاكو ، وجهّز ستواغو (٢) فنازل الموصل كما في الحوادث.
__________________
(١) انظر عن (إسماعيل بن لؤلؤ) في : تالي وفيات الأعيان للصقاعي ٣ ـ ٥ رقم ٢ ، وذيل مرآة الزمان ١ / ٤٩٢ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٨ ، والوافي بالوفيات ٩ / ١٩٣ ـ ١٩٥ رقم ٤٠٩٩ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٢٠٧ ، والمنهل الصافي ٢ / ٤١٧ رقم ٤٤٦ ، وأعيان الشيعة ١٢ / ١٦٧ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٣٤ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٤٦٠ و ٤٧٥ ، وعقد الجمان (١) ٣١٤ ، ٣١٥ ، والدرّة الزكية ٨١ ، والدليل الشافي ١ / ١٢٧ رقم ٤٤٥.
(٢) تقدّم في حوادث سنة ٦٦٠ ه. «سنداغو» ، وفي الحوادث الجامعة ١٦٦ و ١٦٧ مثله. أما في ذيل مرآة الزمان ١ / ٤٩٤ ، والدرّة الزكية ٨٨ ، ٨٩ ، وتالي وفيات الأعيان ٤ : «صندغون».