العلّامة الرّئيس ، محيي الدّين ، أبو محمد الجزريّ.
كان رئيسا كبير القدر ، يكاتب الدّيوان العزيز ، وله ديوان شعر (١).
ـ حرف العين ـ
٤٩٢ ـ عبد الله بن أبي بكر بن داود.
المالكيّ ، المعروف بابن الرّمّاح.
حدّث عن : الفخر الفارسيّ ، الصّوفيّ.
وكان إمام رباط الزّاهد ابن حباسة.
توفّي بالقاهرة.
روى عنه : الدّمياطيّ.
٤٩٣ ـ عبد الله بن عبد المؤمن (٢) بن أبي الفتح بن وثّاب.
أبو محمد البانياسيّ ، الصّالحيّ.
حضر على ابن طبرزد ، وسمع من الكنديّ.
وهو أخو عبد الرحمن ، ومحمد.
روى عنه : الدّمياطيّ ، وابن الخبّاز ، وابن الزّرّاد ، وجماعة.
__________________
(١) ومن شعره :
أفسدتم نظري عليّ فلم أر |
|
منذ غبتم حسنا إلى أن تقدموا |
فدعوا غرامي لي يمكن أن ترى |
|
عين الرضى والسخط أحسن منكم |
وله :
وحياة من أضحت لديّ حياته |
|
أشهى إليّ من اتصال حياتي |
ما سافرت لحظات عيني بعدكم |
|
إلّا على جيش من العبرات |
وله :
يا هذه إن رحت في خلق |
|
فما في ذاك عار |
هذي المدام هي الحياة |
|
قميصها خوف وقار |
وله أيضا :
كأنما الكأس على ثغرها |
|
قد وسطت بالأنمل الخمس |
ياقوتة صفراء قد صيّرت |
|
واسطة للبدر والشمس |
(٢) انظر عن (عبد الله بن عبد المؤمن) في : صلة التكملة لكتاب وفيات النقلة للحسيني ، ورقة ١٣٢ وفيه : «عبد الرحمن بن عبد المؤمن».