٤٨٣ ـ إبراهيم بن طرخان (١) بن حسين بن مغيث.
أبو إسحاق الأمويّ ، السّخاويّ ، الإسكندرانيّ ، الحريريّ.
سمع من : عبد الرحمن بن موقا (٢) ، وحمّاد الحرّانيّ.
روى عنه آحاد الطّلبة (٣).
٤٨٤ ـ إبراهيم بن عبد الله (٤) بن هبة الله بن أحمد بن عليّ بن مرزوق.
الصّاحب صفيّ الدّين العسقلانيّ ، التّاجر ، الكاتب.
ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وسمع من : عبد الله بن مجلّي.
وأجاز له جماعة : وحدّث. وكان محتشما ، كثير الأموال ، وافر الحرمة.
ولّي الوزارة في بعض الدّول ، وكان فيه (٥) عقل ودين ، ويركب الحمار ويتواضع.
__________________
(١) انظر عن (إبراهيم بن طرخان) في : المقفّى الكبير للمقريزي ١ / ١٨٥ رقم ١٧٨.
(٢) في المقفّى : «موقّى».
(٣) في المقفى : «وحدّث عن زينب بنت أبي عوف. روى عنه منصور بن سليم. وتوفي في الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة تسع وخمسين وستمائة بالثغر».
(٤) انظر عن (إبراهيم بن عبد الله) في : ذيل الروضتين ٢١٤ ، وفيه : «إبراهيم بن مرزوق» ، ونهاية الأرب ٣٠ / ٥٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٣٤٤ دون ترجمة ، وفيه : «صفيّ الدين إبراهيم بن مرزوق العسقلاني» ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ١٢٦ ، والوافي بالوفيات ٦ / ٣٩ رقم ٢٤٧٣ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٩٧ ، والعبر ٥ / ٢٥٣ ، والمقفّى الكبير ١ / ٢٤١ ، ٢٤٢ رقم ٢٧٥ ، وعقد الجمان (١) ٣٢٦ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٢٥٦ ، ٢٥٧.
(٥) وقال النويري : وكان قد وزر للملك الأشرف ابن الملك العادل بدمشق مدة ، ثم عزل بجمال الدين بن جرير ، وكان تاجرا مشهورا بالثروة وكثرة الأموال ، وكان ابتداء أمره كما حكي عنه أنه حكاه عن نفسه قال : أرسلني والدي إلى القاهرة من مصر لأبتاع له قمحا ، وكان له طاحون بمصر ، فتوجّهت إلى دار بعض الأمراء فاشتريت ألف إردبّ بخمسة آلاف درهم ، وتسلّمتها ، وبتّ في تلك الليلة بالقاهرة ، وأصبحت فتحسّن سعرها فبعتها بسبعة آلاف ، فأوفيت الثمن ، وأخذت ما بقي ، وصرفت به مائة وثلاثين دينارا ، وأتيت والدي فسألني عن القمح ، فقلت : بعته ، فقال : ولم لا أتيت به؟ فقلت له : إنك لم ترسل معي الثمن ، حتى ولم تعطني دابّة أركبها ، وعندك عشرين دابة ، ما هان عليك أن أركب منها دابة. وكنت قد مشيت من مصر إلى القاهرة فحقدت ذلك عليه. قال : ثمّ اتّجرت في ذلك المال الّذي ربحته من ثمن القمح فبارك الله لي فيه حتى جمعت منه ستمائة ألف دينار عينا ، غير ما اشتريت من العقار والأثاث والخدم والدوابّ والمسفّر وغيره.