حمل عنه خلق كثير وحفّاظ.
وحدّث عنه الشّيخ تاج الدّين عبد الرحمن ، وأخوه شرف الدّين ، وتاج الدّين صالح الجعبريّ ، وبدر الدّين محمد بن الجوهريّ الحلبيّ ، والشّيخ نصر المنبجيّ ، والعماد بن البالسيّ ، وصفيّة بنت الحلوانيّة ، ومحمد بن أحمد البجديّ ، وأبو الفداء ابن الخبّاز ، وزينب خالة ابن المحبّ ، والجمال عليّ بن الشّاطبيّ ، والشّمس محمد بن الفخر عليّ بن البخاريّ ، والتّقيّ أحمد بن العزّ إبراهيم ، وآخرون.
قال لنا الدّمياطيّ : بعثته إلى حلب لينوب عنّي في التّسميع في وظيفتي ، فعدم في وقعة التّتار في صفر.
* ـ إبراهيم بن سهل.
شاعر الأندلس. يأتي.
٤١٤ ـ إبراهيم بن هبة الله بن سعيد بن باطيس.
أبو إسحاق الموصليّ.
سمع : ابن طبرزد.
وروى عنه : الدّمياطيّ ، وإسحاق الأسديّ ، وغيرهما.
يلقّب شمس الدّين. استشهد في أخذ حلب.
٤١٥ ـ إبراهيم بن يوسف (١) بن إبراهيم بن عبد الواحد بن موسى بن أحمد.
الوزير ، مؤيّد الدّين ، أبو إسحاق الشّيبانيّ ، المقدسيّ ، ثمّ المصريّ ، المعروف بابن القفطيّ ، أخو الصّاحب جمال الدّين عليّ بن يوسف المؤرّخ.
ولد ببيت المقدس سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
وسمع بحلب في سنة نيّف وعشرة من : الافتخار عبد المطّلب الهاشميّ.
ووزر بحلب بعد أخيه الأكرم مدّة.
__________________
(١) انظر عن (إبراهيم بن يوسف) في : ذيل مرآة الزمان ١ / ٤٢٦ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٢٣٢ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٤٤١ ، والمنهل الصافي ١ / ١٧٣ ، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤ / ٤١٨ رقم ٢٣٧.