الأديب البليغ ، موفّق الدّين ، أبو المعالي المدائنيّ ، الكاتب الشّاعر ، الأصوليّ ، الأشعريّ ، المتكلّم. ويسمّى أيضا أحمد.
كتب الإنشاء بالدّيوان المستعصميّ مدّة.
وروى عنه : عبد الله بن أبي المجد بالإجازة.
روى عنه : الدّمياطيّ ، وغيره.
وله شعر جيّد.
توفّي في هذه السّنة بعد كائنة بغداد بقليل ببغداد في رجب (١). وعاش بعد الوزير ابن العلقميّ يسيرا.
وله :
يا ساكني دير ميخائيل لي (٢) قمر |
|
لكنه بشر في زيّ (٣) تمثال |
قريب دار بعيد في مطالبه |
|
غريب حسن وألحان وأقوال |
__________________
= الشعار الموصلي (مخطوطة أسعد أفندي ٢٣٢٣) ج ٥ / ورقة ٣٠١ أ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٣٩٢ ، وصلة التكملة لوفيات النقلة الحسيني ٢ / ورقة ٤٤ ، والحوادث الجامعة ١٦٢ ، وذيل مرآة الزمان ١ / ١٠٤ ، ١٠٥ ، والعبر ٥ / ٢٣٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٧٤ ، ٢٧٥ رقم ١٨٥ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، وتذكرة الحفّاظ ٤ / ١٤٣٨ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ١٦٣ ـ ١٦٧ ، وفوات الوفيات ١ / ١٥٤ ، ١٥٥ رقم ٥٨ وفيه : «أحمد بن هبة الله» ، والوافي بالوفيات ٨ / ٢٢٥ ، ٢٢٦ رقم ٣٦٦١ ، و ٢٤ / ١٧٠ ، ١٧١ رقم ١٧١ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٦٤١ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٩٩ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٨٠ ، ٢٨١ ، وذكره ابن المستوفي عرضا في تاريخ إربل ١ / ٢٣٤ (ترجمة عمر الدنيسريّ) ، وطبقات الشافعية للمطري ، ورقة ٢٠٦ ب ، ٢٠٧ أ. ، والمنهل الصافي ٢ / ٢٥٣ رقم ٣٣٢ ، والدليل الشافي ١ / ٩٤ رقم ٣٣٠.
(١) في الحوادث الجامعة ١٦٢ توفي في جمادى الآخرة. ورثاه أخوه عز الدين عبد الحميد بقوله :
أبا المعالي هل سمعت تأوّهي |
|
فلقد عهدتك في الحياة سميعا |
عيني بكتك ولو تطيق جوانحي |
|
وجوارحي أجرت عليك نجيعا |
أنفا غضبت على الزمان فلم تطع |
|
حبلا لأسباب الوفاء قطوعا |
ووفيت للمولى الوزير فلم تعش |
|
من بعده شهرا ولا أسبوعا |
وبقيت بعد كما فلو كان الردى |
|
بيدي لفارقنا الحياة جميعا |
(٢) في الأصل : «بي».
(٣) في المصادر : «في شكل».