ويا ظبي لو لا أنّه فيك محاسنا |
|
[حكين] (١) الّذي أهوى لما كنت توصف (٢) |
وله :
يا من لعبت به شمول |
|
ما أحسن هذه الشّمائل (٣) |
وهي أبيات سائرة.
ومن شعره :
كيف خلاصي من هوى |
|
مازج روحي فاختلط |
وتائه أقبض في |
|
حبّي له وما انبسط |
يا بدر إن رمت به |
|
تشبّها رمت الشطط (٤) |
ودعه يا غصن النّقا |
|
ما أنت من ذاك النّمط |
لله أيّ قلم |
|
ذاك الصّدغ خطّ |
ويا له من عجب |
|
في خدّه كيف نقط |
يمرّ بي ملتفتا |
|
فهل رأيت الظّبي قطّ |
ما فيه من عيب سوى |
|
فتور عينيه فقط |
يا قمر السّعد الّذي |
|
نجمي لديه (٥) قد هبط |
يا مانعي (٦) حلو الرّضا (٧) |
|
وما نحي (٨) مرّ السّخط |
حاشاك أن ترضى بأن |
|
أموت في الحبّ غلط (٩) |
__________________
(١) في الأصل بياض ، والمستدرك من المصادر.
(٢) البيتان مع زيادة في : ذيل مرآة الزمان ١ / ١٩٢ ، والمنهل الصافي ٥ / ٣٧٢ ، والوافي بالوفيات ، والنجوم الزاهرة ، والديوان.
(٣) في ذيل مرآة الزمان ١ / ١٩٥.
(٤) في الأصل : «رمت شطط» ، والتصحيح من : الديوان ١٩٠ ، وذيل مرآة الزمان ١ / ١٩١ ، والوافي بالوفيات ١٤ / ٢٤٣.
(٥) في الأصل : «لديه نجمي لديه».
(٦) في الوافي : «يا مانعا».
(٧) في الأصل : «الرضاب».
(٨) في الوافي : «وباذلا مرّ».
(٩) ديوان البهاء بن زهير ١٩٠ ، ذيل مرآة الزمان ١ / ١٩١ ، ١٩٢ ، وفيات الأعيان ٢ / ٣٣٥ ، الوافي بالوفيات ١٤ / ٢٤٣.