ورجع إلى المغرب.
قال الأبّار (١) : قدم تونس سنة اثنتين وأربعين فسمعت عليه جملة.
وقال عزّ الدّين الحسينيّ : رجع إلى المغرب وقد حصّل جملة كثيرة من الحديث مصنّفات وأجزاء ، واستوطن تونس ، وروى بها الكثير حتّى كان يعرف فيها بالمحدّث.
وكان صدوقا ، صحيح السّماع ، محبّا في هذا الشّأن.
قال : وامتنع في آخر أيّامه من التّحديث.
وقال : قد اختلط ، وكان لذلك.
توفّي في الحادي والعشرين من ربيع الأوّل.
سمع الوادياشيّ من جماعة من أصحابه بتونس.
٢٠٥ ـ عبد الصّمد بن خليل بن مقلّد بن جابر.
أبو محمد الأنصاريّ الدّمشقيّ ، الصّبّاغ ، المعروف بسبط ابن جهيم.
ولد بعد السّتّين وخمسمائة بدمشق.
وحدّث عن الأمير مؤيّد الدّولة أسامة بن منقذ بشيء من شعره ، وهو آخر من روى في الدّنيا عنه.
توفّي في السّادس والعشرين من ربيع الأوّل. ورّخه الشّريف.
٢٠٦ ـ عبد العزيز بن مروان بن أحمد بن المفضّل بن عقيل بن حيدرة.
البجليّ ، الدّمشقيّ.
روى عن : حنبل.
وهو من شيوخ الدّمياطيّ.
مات في ذي الحجّة.
٢٠٧ ـ عبد الكريم بن نصر الله بن محمد بن المسلّم بن المعلّى بن عليّ بن أبي سراقة.
__________________
(١) في تكملة الصلة ٣ / ورقة ٢١ أ.