إذا ذكرت عيناك للصّبّ درسها (١) |
|
من السّحر قامت بالدلال دلائل (٢) |
جعلتك بالتّمييز نصبا لناظري |
|
فلم لا (٣) رفعت الهجر والهجر فاعل |
غدا القدّ غصنا (٤) منك يعطفه الصّبا |
|
فلا غرو إن هاجت عليه البلابل (٥) |
١٦٠ ـ عليّ بن محمد بن علويّه.
الزّاهد القدوة ، نزيل المحمّدية من أعمال الصّلح بواسط. له كرامات.
١٦١ ـ عليّ بن يوسف (٦) بن أبي الحسن بن أبي المعالي.
أبو الحسن الصّوريّ ، الدّمشقيّ.
ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة. ورحل للتّجارة فسمع بنيسابور من :
المؤيّد بن محمد الطّوسيّ ، وزينب الشّعريّة ، والقاسم بن الصّفّار.
وحدّث بمصر ودمشق. وكان شيخا حسنا ، له صدقة ومعروف.
روى عنه : القاضي تقيّ الدّين سليمان ، والفخر ابن عساكر ، وحمزة بن عبد الله المقدسيّ ، والشّرف عبد الله بن الشّيخ ، وعليّ بن إبراهيم المعرّيّ ، وآخرون.
وتوفّي في الثّامن والعشرين من المحرّم.
__________________
(١) في ذيل المرآة : «درونها».
(٢) في الذيل ، والعيون : «قامت بالدليل الدلائل».
(٣) في المغرب ، وعيون التواريخ ، وبدائع الزهور : «فهلّا».
(٤) في المغرب : «منه».
(٥) في الأصل : «بلابل».
والأبيات مع غيرها في : ذيل مرآة الزمان ١ / ٢٣ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٩٦ ، ٩٧ ، والمغرب في حلى المغرب. والبيتان الأول والخامس في : فوات الوفيات ، وبدائع الزهور ، والمنهل الصافي ، والوافي بالوفيات.
وله شعر غيره في المصادر.
(٦) انظر عن (علي بن يوسف) في : تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ٢٤٨ ، ٢٤٩ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٧٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٣ ، والعبر ٥ / ٢١٨ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٣٠٩ دون ترجمة ، وذيل التقييد لقاضي مكة ٢ / ٣١ ، ٣٢ رقم ١١٠٨ ، والدرر الكامنة لابن حجر ٢ / ٣٦١ و ٣٧٤ ، وشذرات الذهب (في وفيات ٦٥٤ ه.) ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٣ / ٨٨ رقم ٧١٧.