أبو بكر بن قرناص الحمويّ.
توفّي بحماة في ذي القعدة (١).
وقد حدّث بشيء من شعره. وهو من بيت مشهور (٢).
١٥٨ ـ عبد العزيز بن عبد الغفّار (٣) بن أبي التّمام.
هبة الله أبو محمد بن الحبوبيّ (٤) الدّمشقيّ.
حدّث عن : عبد العزيز بن الأخضر.
وتوفّي في ذي الحجّة ، ولم يرو عنهم الدّمياطيّ.
١٥٩ ـ عبد العظيم بن عبد الواحد (٥) بن ظافر بن عبد الله بن محمد.
__________________
= ٢٠ / ٩٨ ـ ١٠٠ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٦٥ ، وطبقات الشافعية للمطري ، ورقة ٢٠٧ ب ، والسلوك ج ١ ق ٢ ، ٤٠١ والوافي بالوفيات ١٨ / ٥١٩ رقم ٥١٩.
(١) مولده سنة ٥٨٨ ه.
(٢) وقال ابن شاكر الكتبي : وكان من الأعيان العلماء الفضلاء النبلاء الرؤساء المشهورين ، وبيته مشهور بالفضل والتقدّم. وكان فاضلا في الفقه والأدب ، مجيدا في النظم والنثر ، تزهّد في صباه ، وامتنع من قول الشعر إلّا ما يتعلّق بالزهد ومدح النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكان قد صنّف ديوان رسائل مبتكرة بديعة فأعرض عنها وأمر بإعدامها. ومن شعره :
يا من غدا وجهه روض العيون لمّا |
|
أعاره الحسن من أنواع أزهار |
نعمت طرفي وأودعت الحشا حرقا |
|
فالطرف في جنّة والقلب في نار |
وله أبيات حسنة في أوقات طلوع منازل القمر ينتفع بها جدّا ، أولها :
إذا ما ثلاث بعد عشرين وفّيت |
|
لنيسان فالنطح أرتقبه مع الفجر |
وسادس أيّار البطين ويجتلي |
|
جبين الثريّا تسع عشر من الشهر |
(٣) في ذيل الروضتين ١٩٤ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٩٥ «العزّ عبد العزيز بن أبي طالب بن عبد الغفار التغلبي)». (الثعلبي)».
(٤) في ذيل الروضتين : يعرف بابن الحنوي. وجدّه لأمّه هو القاضي جمال الدين أبو القاسم الحرستانيّ الأنصاري ، وفي البداية والنهاية كنيته : أبو الحسين.
(٥) انظر عن (عبد العظيم بن عبد الواحد) في : تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ١٣ رقم ٧ وعقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار ٤ / ١٩٩ ، وذيل مرآة الزمان ١ / ٢١ ـ ٢٣ ، والمغرب في حلى المغرب ٣١٨ ـ ٣٢١ ، ومسالك الأبصار ٦ / ورقة ٢٣٠ ، وفوات الوفيات ٢ / ٣٦٣ ، ٣٦٦ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٩٥ ـ ٩٨ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٣٧ ، والمنهل الصافي ٧ / ٣٠٧ ـ ٣٠٩ رقم ١٤٥٠ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٥٦٧ ، ومعاهد التنصيص ٤ / ١٨٠ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٩٣ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٦٥ ، وهو في الأصل : «ابن أبي الأصبغ» بالغين المعجمة ، والسلوك ج ١ / ٤٠١ ، والدليل الشافي ١ / ٤١٩ رقم ١٤٤٤ ،