وروى الكثير.
روى عنه : ابن القسطلانيّ ، والدّمياطيّ ، ومحمد بن محمد الكنجيّ ، وغيرهم.
وأجاز الجماعة.
وتوفّي في السّابع والعشرين من شعبان ، رحمهالله.
٨٧ ـ محمد بن محمد بن هبة الله بن عبد الصّمد بن الحسين بن أحمد بن تميم.
الرئيس جمال الدّين ، أبو حامد التّميميّ ، الدّمشقيّ ، الكاتب العدل.
ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
وحدّث عن : ابن طاهر الخشوعيّ.
روى عنه : مجد الدّين ابن الحلوانيّة ، والدّمياطيّ ، والكنجيّ ، وجماعة.
وتوفّي في الرّابع والعشرين من رجب بدمشق ، ودفن بتربتهم بسفح قاسيون.
٨٨ ـ محمد بن أبي المعالي هبة الله (١) بن الحسين (٢) بن هبة الله بن الدّواميّ.
أبو الحسن البغداديّ.
ولد سنة ستّ وثمانين وخمسمائة. وكان ظريفا نديما ، صاحب نوادر وسرعة فهم ، لا تملّ مجالسته ، مع وقار وأدب. وله نظم رائق. (٣).
__________________
(١) انظر عن (محمد بن أبي المعالي بن هبة الله) في : الحوادث الجامعة ١٣٤ ، ١٣٥ ، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٣ / ٣٨٣ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٦٠٧ ، ٦٠٨.
(٢) هكذا في الأصل ، وفي المصادر : «الحسن».
(٣) ومن نظمه في الغزل :
أيا فاتر الأجفان في الفاء عجمة |
|
يقولون طرف فاتر وهو باتر |
ويا كاسر الألحاظ صدّت قلوبنا |
|
فلا عجب كل الجوارح كاسر |
ولا غرو أن يصطاد قلبي في الهوى |
|
علمت يقينا أن قلبي طائر |
وفي طرفك السّحّار لفظ مصحّف |
|
فعودته أن الحلاوي ماهر |
ويا ناعس الأجفان هب من نعاسها |
|
لعين المعنّى رقدة فهو ساهر |