روى عنه : الدّمياطيّ ، والوجيه منصور بن سليم.
توفّي في رجب عن ثمانين سنة.
٤٤ ـ موسى بن محمد (١) بن موسى بن أحمد.
الفقيه ، نجم الدّين ، أبو عمران الكنانيّ القمراويّ ، وقمر : قرية من نواحي صرخد.
كان شاعرا محسنا. توفّي وله ستّون سنة (٢).
وهذه الأبيات له :
قد ملّ مريضك عوّده |
|
ورثى لأسيرك حسّده |
لم يبق هواك (٣) سوى نفس |
|
زفرات الشّوق تصعّده |
هاروت يعنعن فن السّحر |
|
ـ إلى عينيك يسدّده (٤) |
وإذا أغمضت اللّحظ فتكت |
|
، فكيف وأنت تجرّده؟ (٥) |
ـ حرف النون ـ
٤٥ ـ نفيس بن محمود بن أبي القاسم بن محمد بن عبيد الله.
فخر الدّين ، أبو المظفّر البعقوبيّ ، ثمّ الدّمشقيّ ، المقرئ ، الشّافعيّ العدل.
ولد بالعراق سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ، وقدم دمشق فاستوطنها وسمع بها من : عمر بن طبرزد ، وحنبل الرّصافيّ.
__________________
(١) انظر عن (موسى بن محمد) في : المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٣ ، ٢٣٤ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٧١ ، ٧٢ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٥٢ (في وفيات ٦٥٠ ه.).
(٢) مولده سنة ٥٩١ ه.
(٣) في عيون التواريخ : «جفاك».
(٤) في عيون التواريخ : «ويسنده».
(٥) وزاد في عيون التواريخ :
كم سهل خدّك وجه رضى |
|
والحاجب منك يعقده |
ما أشرك فيك القلب فلم |
|
في نار الشوق تخلده. |
ومن شعره قصيدة وازن بها الحصري القيرواني في قصيدته المشهورة التي أولها :
يا ليل الصبّ متى غده |
|
أقيام الساعة موعده؟ |