سنة تسع وأربعين وستمائة
[دخول الملك الناصر دمشق]
فيها دخل الملك النّاصر دمشق ، فإنّه أقام على غزة حتّى تراجع أكثر عسكره (١).
[لقاء العسكرين المصري والشامي]
وفيها جاء عسكر مصر فنزلوا على غزّة والسّاحل ونابلس وحكموا على بلاد فلسطين ، فجهّز الملك النّاصر جيشا ، وجاءته النّجدة ، فسار عسكره إلى غزّة ، وتقهقر المصريّون إلى بلادهم ، وأقام عسكر الشّام على غزّة سنتين وأشهرا ، وتردّدت الرّسل بين الملك المعزّ أيبك ، وبين الملك النّاصر يوسف (٢).
[تملّك المغيث الكرك والشوبك]
وفيها تملّك الملك المغيث ابن الملك العادل ابن الكامل الكرك والشّوبك ، أعطاه إيّاها الطّواشيّ صواب متولّيها (٣).
__________________
(١) نهاية الأرب ٢٩ / ٤٢٣ ، النجوم الزاهرة ٧ / ٢١.
(٢) مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٨٥ ، دول الإسلام ٢ / ١٥٦ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٠ ، العبر ٥ / ٢٠١ ، مرآة الجنان ٤ / ١١٩ ، عيون التواريخ ٢٠ / ٥١ ، ٥٢ ، السلوك ج ١ ق ٢ / ٣٨١ ، عقد الجمان (١) ٥١.
(٣) مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٨٥ ، المختصر في أخبار البشر ٣ / ١٨٢ ، وفيه : «بدر الدين الصوابي ، الصالحي» ، أخبار الأيوبيين ١٦١ و ١٦٤ ، نهاية الأرب ٢٩ / ٣٩٣ ، دول الإسلام ٢ / ١٥٦ ، الدر المطلوب ٣٨٥ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٣٠ ، العبر ٥ / ٢٠١ ، مرآة الجنان ٤ / ١١٩ ، عيون التواريخ ٢٠ / ٥٢ ، النجوم الزاهرة ٧ / ٢١.