وله :
تثنّى كالهرّ الرّدينيّ حائله |
|
وقد عبقت بالطّيب منه غلائله |
فعانقت غصنا لا يراه أخو تقى |
|
فيمكن إلّا أن تهيج بلابله |
من التّرك ملحي في الصّميم وخاله |
|
من الزّنج من ذا في الملاحة يماثله |
فطافت بنا السرّا من كلّ جانب |
|
ورقّت حواشي ليلنا وشمائله |
وأوصى بأن يكتب على قبره دو بيت :
أصبحت بقعر حفرة مرتهنا |
|
لا أملك من دنياي إلا كفنا |
يا من وسعت عباده رحمته |
|
من بعض عبادك المساكين أنا |
توفّي بمصر في مستهلّ شعبان.
روى عنه : الشّهاب القوصيّ ، وأبو المجد العديميّ ، وأبو العبّاس بن خلّكان.
٥٨٤ ـ يوسف بن عليّ.
أبو الحجّاج البغداديّ ، العدل.
روى عن : عبد الله بن دهبل بن كاره.
وعنه : شيخنا الدّمياطيّ.
ومات في المحرّم.
٥٨٥ ـ يوسف بن أبي محمد بن مكّي بن سلامة.
الحكيم أبو العزّ السّنجاريّ ، ثمّ الدّمشقيّ الطّبيب ، الملقّب بالجنيد. من مشاهير الأطبّاء.
سمع من : الخشوعيّ ، والقاسم بن عساكر ، والمسلم بن حمّاد بن ميسرة.
روى عنه : الحافظان أبو عبد الله البرزاليّ ، وأبو محمد الدّمياطيّ ، وأبو عليّ بن الخلّال ، وأبو المعالي بن البالسيّ ، وجماعة.
وتوفّي في ثامن عشر جمادى الآخرة ، وله ٧٤ سنة.