[سنة سبع وأربعين وستمائة]
[نيابة ابن يغمور بدمشق]
رجع السّلطان إلى مصر مريضا في محفّة ، واستعمل على نيابة دمشق الأمير جمال الدّين ابن يغمور (١).
[ذكر خبر التوائم الأربعة ثانية]
وفيها ولدت امرأة ببغداد ابنين وبنتين في جوف ، وشاع ذلك فطلبوا إلى دار الخلافة فأحضروا وقد مات واحد فأحضر ميتا ، فتعجّبوا وأعطيت الأمّ من الثّياب والحلّى ما يبلغ ألف دينار ، وكانت فقيرة مستورة (٢).
[توجّه الناصر داود إلى حلب]
وفيها توجّه النّاصر داود إلى حلب (٣).
[تخريب دار سامة وبستان القصر بدمشق]
وجاء كتاب السّلطان نجم الدّين إلى ابن يغمور بخراب دار سامة وقطع
__________________
(١) مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٧٢ و ٧٧٣ ، ذيل الروضتين ١٨٣ ، المختصر في أخبار البشر ٣ / ١٧٧ (حوادث سنة ٦٤٦ ه.) ، أخبار الأيوبيين ١٥٨ ، نهاية الأرب ٢٩ / ٣٣٤ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢١٥ ، العبر ٥ / ١٩٢ ، البداية والنهاية ١٣ / ١٧٧ ، السلوك ج ١ ق ٢ / ٣٣٣ ، شفاء القلوب ٣٧٩.
(٢) تقدّم هذا الخبر في السنة الماضية.
(٣) مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٧٣ ، دول الإسلام ٢ / ١٥١ (حوادث سنة ٦٤٦ ه.) ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢١٥.