إذا تحقّقتم بما عند عبدكم |
|
من الغرام فذاك القدر يكفيه |
أنتم سبيتم فؤادي وهو منزلكم |
|
وصاحب البيت أدرى بالّذي فيه (١) |
٤٩١ ـ يوسف بن محمود (٢) بن الحسين بن الحسن بن أحمد.
شمس الدّين أبو يعقوب السّاوي. الدّمشقيّ المولد ، المصريّ الصّوفيّ ، ويعرف بابن المخاض.
ولد في ربيع الأوّل سنة ثمان وستّين وخمسمائة.
وسمع من : السّلفيّ ، والتّاج محمد بن عبد الرحمن المسعوديّ ، وعبد الله بن برّي ، والبوصيريّ ، وغيرهم.
روى عنه : الحافظ عبد العظيم.
وطال عمره وشاع ذكره.
نا عنه : أبو محمد الدّمياطيّ ، والشّرف حسن بن الصّيرفيّ ، وأبو المعالي الأبرقوهيّ ، وأبو الفتح بن القيسرانيّ ، والشّرف محمد بن عبد الرّحيم القرشيّ ، والأمين محمد بن أبي بكر الصّفّار ، وطائفة.
وتوفّي في حادي عشر رجب ، وكان من صوفيّة خانقاه سعيد السّعداء.
__________________
(١) ومن شعره :
عصيت هوى نفسي صغيرا فعند ما |
|
رمتني الليالي بالمشيب وبالكبر |
أطعت الهوى عكس القضية ليتني |
|
خلقت كبيرا ثم عدت إلى الصغر |
(نهاية الأرب ٢٩ / ٣٣٩) ، (البداية والنهاية ١٣ / ١٧٨).
(٢) انظر عن (يوسف بن محمود) في : صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ، ورقة ٥٧ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٣٣ ، ٢٣٤ رقم ١٥٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٠ ، والعبر ٥ / ١٩٥ ، والعسجد المسبوك للغسّاني ٢ / ٥٧٢ ، وذيل التقييد للفاسي ٢ / ٣٣١ رقم ١٧٣٥ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٣٦٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٧٨ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢٣٩.