صاحب اليمن.
قال سعد الدّين في «الخريدة» : في سنة خمس وأربعين وفي ذي القعدة وصلنا الخبر بأنّه مات. تملّك البلاد اليمنيّة بضع عشرة سنة ، وقتل مماليكه في هذا العام. وولي السّلطنة بعده ولده الملك المظفّر يوسف بن عمر ، واستقرّ ملكه بعد محاربة بينه وبين ابن عمّه. وبقي يوسف في السّلطنة نيّفا وأربعين سنة.
٣٧٩ ـ عمر بن محمد (١) بن عمر بن عبد الله.
الأستاذ أبو عليّ الأزديّ ، الإشبيليّ ، النّحويّ ، المعروف بالشّلوبينيّ.
والشّلوبين بلغة أهل الأندلس هو الأبيض الأشقر.
كان إمام العصر في معرفة العربيّة. ولد سنة اثنتين وستّين وخمسمائة بإشبيليّة.
قال الأبّار : سمع من : أبي بكر بن الجدّ ، وأبي عبد الله بن زرقون ، وأبي محمد بن بونة ، وأبي زيد السّهيليّ ، وعبد المنعم بن الفرس.
وأجاز له أبو القاسم بن حبيش ، وأبو بكر بن خير ، وأبو طاهر السّلفيّ ، كتب إليه من الثّغر (٢).
__________________
(١) انظر عن (عمر بن محمد) في : معجم البلدان ٣ / ٣٦٠ ، وإنباه الرواة ٢ / ٣٣٢ ، وتكملة الصلة لابن الأبّار (مخطوطة الأزهر) ج ٣ / ورقة ٥٠ أ ، ووفيات الأعيان ٣ / ٤٥١ ، ٤٥٢ رقم ٤٩٨ ، والمغرب في حلى المغرب لابن سعيد ٢ / ١٢٩ ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ / ٤٦٠ ـ ٤٦٤ رقم ٨٠٧ ، وملء الغيبة لابن رشيد الفهري ٢ / ٦٥ ، ٩٢ ، ١٣١ ، ١٤٨ ، ٢٠٩ ، ٢١٠ ، ٢٣١ ، ٢٣٤ ، ٢٣٦ ، ٢٤٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ١٧٧ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٦ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ٢٠٧ ، ٢٠٨ رقم ١٢٤ ، والعبر ٥ / ١٨٦ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١٧٨ ، ١٧٩ ، وتلخيص أخبار النحويين واللغويين لابن مكتوم (نسخة التيمورية) ورقة ١٦٢ ـ ١٦٥ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٧٣ ، ومرآة الجنان ٤ / ١١٣ ، ١١٤ ، والديباج المذهب لابن فرحون ٢ / ٧٨ ـ ٨٠ رقم ٣ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٥٥٧ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٣٥٨ ، وبغية الوعاة للسيوطي ٢ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ رقم ١٨٥٥ ، وتاريخ الخلفاء ، له ٤٧٦ ، وكشف الظنون ٥٠٨ ، ١٤٢٨ ، ١٧٧٤ ، ١٨٠٠ ، وهدية العارفين ١ / ٧٨٦ ، وروضات الجنات للخوانساري ٥٠١ ، وديوان الإسلام لابن الغزّي ٣ / ١٤٢ ، ١٤٣ رقم ١٢٤٠ ، والأعلام ٥ / ٦٢ ، ومعجم المؤلفين ٧ / ٣١٦.
(٢) يقصد من الاسكندرية.