أبو زبر ، واسمه عبد الرحمن بن هبة الله.
كان صدرا كبيرا محتشما ، وافر الحرمة ، ظاهر النّعمة ، كثير التّيه والصّلف.
قال سعد الدّين ابن الشّيخ في «تاريخه» إنّ الملك الأشرف رسم على الفلك واحتاط على موجودة في سنة أربع وثلاثين ، لكونه نقل إليه أنّه كاتب أخاه الكامل.
قال : وكان له حظّ عند الأشرف مع أنّه كان يستجهله. كنت عند الأشرف يوما فخرج الفلك لشغل وعاد ، فقال : أين كنت يا ملك؟ قال : يا مولانا سيّرت الدّوابّ إلى الإصطبل. فقال : عجب ما رحت معها! يعني أنّه من الدّوابّ.
ـ حرف القاف ـ
٢٣٤ ـ قيس بن إبراهيم.
الحلبيّ الشّاعر.
توفّي في المحرّم.
ـ حرف الكاف ـ
٢٣٥ ـ كيخسرو بن قيقباذ (١) بن كيخسرو.
__________________
= ق ٢ / ٧٥٦ ، وتلخيص مجمع الآداب ٤ ق ٣ / ٤٨٧ ، ونهاية الأرب ٢٩ / ٣١٨ ، وتاريخ إربل لابن المستوفي ١ / ٢٤٢ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠١ ، وسير أعلام النبلاء ٢٣ / ١٤٦ دون ترجمة ، والمشتبه ٢ / ٤٩٣ ، والبداية والنهاية ١٣ / ١٤٥ ، وتوضيح المشتبه ٨ / ١٣٦.
و «المسيري» : بفتح الميم : وكسر السين المهملة ، تليها مثنّاة تحت ساكنة ، ثم راء. نسبة إلى قرية المسير. (توضيح المشتبه ٨ / ١٧٥).
(١) انظر عن (كيخسرو بن قيقباذ) في : مفرّج الكروب ٥ / ٣٢٤ ـ ٣٢٧ ، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٤٣٧ ـ ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٤٤٧ ، والحوادث الجامعة ١٠٣ ، وتلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢ / ١٢٠٣ ، والوافي بالوفيات ٢٤ / ٣٧٩ رقم ٤٣٥ ، والعسجد المسبوك ٢ / ٥٤٠ ، وصبح الأعشى ٥ / ٣٦.