الإمام مفتي الإسلام تقيّ الدّين أبو عمرو ابن الإمام البارع أبي القاسم صلاح الدّين النّصريّ ، الكرديّ ، الشّهرزوريّ ، الشّافعيّ.
ولد سنة سبع وسبعين ، وتفقّه على والده الصّلاح بشهرزور ، وكان والده شيخ تلك النّاحية ، ثمّ نقله إلى الموصل فاشتغل بها مدّة ، وبرع في المذهب.
قال ابن خلّكان في «تاريخه» : بلغني أنّه كرّر على جميع «المهذّب» ولم يطرّ شاربه ، ثمّ ولي الإعادة عنه العلّامة العماد بن يونس.
قلت : وسمع من : عبيد الله بن أحمد بن السّمين ، ونصر الله بن سلامة الهيتيّ ، ومحمود بن عليّ الموصليّ ، وعبد المحسن ابن خطيب الموصل ، وعبد الله بن أبي السّنان بالموصل.
ورحل وله بضع وعشرون سنة إلى بغداد ، فسمع بها من أبي أحمد عبد الوهّاب ابن سكينة ، وعمر بن طبرزد ، وبدبيس من : إسماعيل بن إبراهيم الخبّاز ، وبهمذان من : أبي الفضل بن المعزّم ، وجماعة.
وبنيسابور من : منصور الفراويّ ، والمؤيّد الطّوسيّ ، والقاسم بن الصّفّار ، ومحمد بن الحسن الصّرام ، وأبي المعالي بن ناصر الأنصاريّ ، وأبي النّجيب إسماعيل القارئ ، وزينب الشّعريّة.
__________________
= ٢٢٠ ، وصلة الخلف للروداني ٢١٥ و ٢٤٥ و ٣٠٦ و ٣٩٨ ، وديوان الإسلام لابن الغزّي ٣ / ٢١٤ ، ٢١٥ رقم ١٣٤١ ، والتاج المكلّل للقنوجي ٨٠ ، والإشارات إلى أماكن الزيارات للحوراني ٣٧ ، ٣٨ ، والزيارات للعدوي ٨٤ ، ٨٥ ، وهدية العارفين ١ / ٦٥٤ ، وتاريخ الأدب العربيّ ٦ / ٢٠٢ ـ ٢١١ ، وذيله ١ / ٦١٢ ، والأعلام ٤ / ٢٠٧ ، ومعجم المؤلّفين ٦ / ٢٥٧ ، والمستدرك على المعجم ٤٥٧ ، ٤٥٨ ، وفهرس مخطوطات الحديث بالظاهرية ٦٥ ، وفهرس الفقه الشافعيّ بالظاهرية ١٦٣ ، وفهرس مخطوطات التاريخ بالظاهرية ٢٤٩ ـ ٢٥١ ، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين ١٢٧ رقم ١١٠٧.
وانظر مقدّمة كتاب «أدب المفتي والمستفتي» لابن الصلاح بتحقيق الدكتور محيي هلال السرحان. ومقدّمة كتاب «طبقات الفقهاء الشافعية» له ، بتحقيق محيي الدين علي نجيب ـ طبعة دار البشائر الإسلامية ، بيروت ١٤١٣ ه. / ١٩٩٢ م.