١٠٦ ـ عليّ بن إبراهيم (١) بن عبد الغنيّ.
أبو الحسن المصريّ ، النّحاس الزّناجليّ. والزّناجل آنية من النّحاس.
حدّث عن : عبد الله بن برّيّ النّحويّ ، وإسماعيل بن قاسم الزّيّات.
روى عنه : الحافظ أبو محمد الدّمياطيّ ، وغيره.
ولم ألق أحدا روى لي عنه.
وبالإجازة : العماد بن البالسيّ ، وغيره.
وتوفّي في تاسع عشر المحرّم.
١٠٧ ـ عليّ بن الأنجب (٢) بن ما شاء الله بن حسن.
الفقيه ، المقرئ ، أبو الحسن ابن الجصّاص البغداديّ ، الحنبليّ.
قرأ القرآن بواسط على أبي بكر بن الباقلّانيّ.
وسمع من : يحيى بن بوش ، وابن شاتيل ، وابن كليب.
وعاش بضعا وسبعين سنة. وكان ينسخ بالأجرة ، وله أدب وفضائل.
وأحضر ليلقّن مجاهد الدّين أيبك الدّويدار الصّغير في صغره ، فحصّل جملة من المال والعقار. واتّجر في الكتب (٣).
__________________
(١) انظر عن (علي بن إبراهيم) في : التكملة لوفيات النقلة ٣ / ٦٣٦ رقم ٣١٥١ ، وصلة التكملة للحسيني ، ورقة ١٢.
(٢) انظر عن (عليّ بن الأنجب) في : الذيل على طبقات الحنابلة ٢ / ٢٣٠ رقم ٣٣٦ ، ومختصره ٧٠ ، والمشتبه في الرجال ٢ / ٦٢٤ ، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣ / ٢٠٨ ـ ٢١٠ رقم ٦٨٨ ، والمنهج الأحمد ٣٧٨ ، والمقصد الأرشد ، رقم ٧٠١ ، والدرّ المنضّد ١ / ٣٨١ رقم ١٠٥٢ ، وشذرات الذهب ٥ / ٢١٦.
(٣) وقال ابن النجار : حفظ القرآن الكريم وجوّد قراءته ، وتفقّه على أبي الفتح بن المنّي ، وتكلّم في مسائل الخلاف ، وقرأ الأدب ، وكتب خطا حسنا ، وسمع الحديث من أبي الفتح بن شاتيل فمن بعده ، وذكر لنا أنه سمع من الكاتبة شهدة ، ومن عبد الحق بن يوسف ، وسافر إلى واسط وقرأ بها القرآن على أبي بكر ابن الباقلاني ، وسمع الحديث من أبي الفرج بن نغوبا وغيره ، علّقنا عنه شيئا يسيرا من الحديث والأناشيد ، وهو فاضل ، كبير المحفوظ ، دمث الأخلاق ، مليح المحاورة ، لطيف الطبع ، ظريف.