إبراهيم الرّقوقيّ ، وعمر بن أبي الفتوح الصّحراويّ ، ومحمد بن أبي الذّكر الصقليّ ، والعماد عبد الحافظ بن بدران ، ويحيى ابن العدل ، وأحمد ابن المجاهد ، وأحمد بن عزيز اليونينيّ ، ومحمد بن قايماز الطّحّان ، ومحمد بن عليّ ابن الواسطيّ ، ومحمد بن أبي بكر المقبريّ ، وسونج التّركمانيّ ، وعبد الصمد ابن الحرستانيّ ، وعبد الحميد بن خولان ، وأحمد بن أبي بكر الهمذانيّ ، ومحمد بن يوسف الذّهبيّ ، ونصر بن أبي الضّوء الفاميّ الزّبدانيّ ، وعبد الدّائم بن أحمد القبّانيّ ، وأحمد بن زيد الجمّال ، وعيسى بن أبي محمد المغاريّ ، وعليّ بن محمد الثّعلبيّ ، والتّقيّ أحمد بن مؤمن ، وسنقر القضائيّ الحلبيّ ، والشرف عمر بن محمد الفارسيّ ، والقاضي عليّ بن أحمد الحنفيّ ، والشهاب محمد بن مشرّف التّاجر ، والمفتي رشيد الدّين إسماعيل ابن المعلّم ، والبدر حسن بن أحمد بن عطاء ، وعيسى المطعّم ، والقاضي تقيّ الدّين سليمان بن قدامة ، وعثمان بن إبراهيم الحمصيّ ، وأحمد بن أبي طالب الحجّار ، وخديجة بنت سعد ، وهدية بنت عبد الحميد ، وخديجة بنت الرّضيّ ، وفاطمة بنت الآمديّ ، وخديجة بنت المراتبيّ ، وفاطمة بنت البطائحيّ ، وزينب بنت الإسعرديّ ، وستّ الوزراء بنت المنجّى ، وهدية بنت عسكر ، وفاطمة بنت الفرّاء.
قرأت بخطّ السيف ابن المجد قال : بقي في نفسي عند سفري من بغداد سنة ثلاثين أنّني أقدم بلا شيخ يروي «البخاريّ». ثمّ ذكر قصة ابن روزبه ، وأنه سفّره في سنة ست وعشرين وأعطوه خمسين دينارا من عند الصالح العادل ، فلما وصل إلى رأس عين ، أرغبوه ، فقعد وسمعوا منه «البخاريّ». ثمّ سار فأرغبوه في حرّان وسمعوا منه الكتاب ، ثمّ فعل به أهل حلب كذلك وحرصوا أن لا يصل إلى دمشق ، وخوّفوه من حصار دمشق ، فرجع إلى بغداد. قال السيف : فمضيت إليه وقد ذاق الكسب ، فإنّه حصل له أكثر من مائة دينار فاشتطّ علينا ، واشترط جملة ومن يخدمه ، ونفقة عند أهله وتردّد مع ذلك ، فكلّمنا أبا الحسن ابن القطيعيّ فاشترط مثل ذلك. فمضيت إلى أبي عبد الله ابن الزّبيديّ ، وأنا لا أطمع به فقال : نستخير الله ، ثم قال : لا تعلم أحدا ، وحرّضه على التّوجه ابنه عمر ، وكان على الشيخ دين نحو سبعين دينارا ، فلأجله ذكر أنّه يسافر ، فرافقناه. فكان خفيف المؤنة ، كثير الاحتمال ، حسن الصّحبة ، كثير الذّكر ، فنعم الصاحب كان.