[كسرة عسكر حلب]
وفيها جاء الملك الجواد والصالح بن شيركوه صاحب حمص ومعهم جيش من الخوارزمية ، وقصدوا حلب ، فنازلوا بزاعة (١) في خمسة آلاف فارس ، فخرج إليهم عسكر حلب في ألف وخمسمائة فارس ، فكسروا عسكر حلب ، وقتلوا ، وأسروا ، وقربوا إلى حيلان (٢) وقطعوا الماء عن حلب. ثم ردّوا فنهبوا منبج ، وقتلوا أهلها ، ولهذا عمل المصافّ على حرّان (٣).
__________________
(١) بلدة من أعمال حلب ، وتكسر الباء أيضا.
(٢) بالحاء المهملة المفتوحة وسكون الياء آخر الحروف ، من قرى حلب أيضا. وقد تصحفت في المرآة إلى : «جيلان» بالجيم ، وفي المختصر لأبي الفداء إلى «جبلان».
(٣) انظر خبر كسرة عسكر حلب في : مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٧٣٥ ، ومفرّج الكروب ٥ / ٢٨٣ ـ ٢٨٦ ، والحوادث الجامعة ٧٥ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ١٦٧ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٧٦ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٣٠٢ ، وزبدة الحلب ٣ / ٢٤٨ ـ ٢٦٢ ، والدرّ المطلوب ٣٤١ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١٧٠ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٣٥٦ ، ٣٥٧ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٣٢١ ـ ٣٢٥ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ٣٢٢ ، ٣٢٣.