قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام [ ج ٤٤ ]

    313/704
    *

    ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

    وقرأ الأدب على الكمال أبي البركات الأنباريّ ، وأبي الحسن عليّ ابن العصّار.

    وانقطع إلى الشيخ مصدّق بن شبيب. وبرع في العربية.

    وحدّث بواسط.

    وله شعر حسن.

    توفّي في سلخ شعبان (١).

    __________________

    = وأبو طاهر جعفر بن علي بن دوّاس الكتامي المصري الأمير الشاعر المعروف بقمر الدولة ، وقيل في نسبه «دوّاس القنا العنبري» ، وهو نشأ بطرابلس الشام ، وأقام ببغداد مدّة ، وخدم فيها «قسيم الدولة البرسقي» ، وكان يحسن الغناء وضرب العود. ذكره العماد في الخريدة ، والملك المنصور الأيوبي في (أخبار الملوك ونزهة المالك والمملوك في طبقات الشعراء) مخطوطة ليدن ٦٣٩ ورقة ٢٣٩ أ ، رقم الترجمة ٣٧٧ ، وابن أيبك الدواداريّ في : الدرّة المضية ، وابن شاكر الكتبي في : عيون التواريخ ، والصفدي في الوافي بالوفيات ، وابن عساكر في : تاريخ دمشق ، وابن تغري بردي في : النجوم الزاهرة ، وابن سعيد في : المغرب في حلي المغرب ، والحظيري في : لمح الملح (مخطوطة أحمد الثالث باسطنبول) رقم ٢٣٤٤ ، وجمعت شعره المتفرّق في ترجمته التي أعددتها في : معجم الأدباء والشعراء في تاريخ لبنان (مخطوط) ، وهو معدّ للطباعة.

    ومنهم : أبو الحسن علي بن محمد بن علي المعروف بابن دوّاس القنا التميمي العنبري البصري (أو المصري). ذكره ابن النجار في : الوافي بالوفيات ٢٢ / ٨٨ رقم ٣٩ ، وابن شاكر الكتبي في : عيون التواريخ ١٢ / ١٩٩ وقال : قدم واسط وسكنها إلى أن توفي في سنة ٥٢٢ ه‍. وقد ذكرته في (معجم الأدباء والشعراء في تاريخ لبنان) المخطوط.

    (١) وقال ابن الدبيثي : كان اسمه مقاتل فغيّره وسمّى نفسه محمدا ، له معرفة حسنة بالنحو واللغة العربية ، وهو من بيت أهل فضل وأدب وشعر ، مشهورين بذلك. قدم أبو شجاع بغداد مرارا كثيرة ولقي أدباءها ... ولازم شيخنا مصدّق بن شبيب وقرأ عليه جملة من كتب الأدب ودواوين العرب ، وكان حسن الشعر ، أثبت مدة في جملة شعراء الديوان العزيز ـ مجّده الله ـ وكان يورد المدائح من شعره في المواسم مع الشعراء. سمعنا منه كثيرا من شعره ولغيره بواسط وبغداد ، فمن ذلك ما أنشدنا من حفظه ببغداد ، قال : أنشدني والدي أبو العباس أحمد بن علي لنفسه في النرجس :

    ونرجس حار فكري في محاسنه

    فضعت بالفكر بين العجب والعجب

    أبدان فيروزج لما زهت بحلي

    من فضة حملت وردا من الذهب

    (المختصر المحتاج إليه المستدرك ٢ / ٢٤٠ ـ ٢٤٢).

    وقال ابن النجار : كنت أجتمع به كثيرا في سوق الكتب بباب بدر ، وعلّقت عنه من شعره وشعر غيره ، وكان أديبا فاضلا حسن المعرفة بالأدب ، يقول الشعر الجيد مليح المحاضرة طيّب النشوار ، حفظة للحكايات والأشعار جميل الأخلاق.