٣٥١ ـ إسحاق بن هبة الله بن صدّيق.
القاضي أبو البشائر ، قاضي خلاط.
فقيه شافعيّ ، أصوليّ ، شاعر ، أديب ، واعظ. له مصنّف في علم الكلام.
[حرف الباء]
٣٥٢ ـ بارسطغان بن محمود (١) بن أبي الفتوح.
الفقيه أبو طالب ، الحميريّ ، الغزّيّ ، الشّافعيّ.
سمع بالإسكندرية من أبي الطّاهر بن عوف. وبدمشق من أحمد بن حمزة ابن الموازينيّ.
وولي قضاء غزّة.
روى عنه : الزّكيّ المنذريّ (٢) ، وغيره.
ومات بإربل في ربيع الأول (٣).
__________________
(١) انظر عن (بارسطغان) في : التكملة لوفيات النقلة ٢ / ٤٥٩ ، ٤٦٠ رقم ١٦٥٩ ، وتاريخ إربل ١ / ٢٤٤ ، ٢٤٥ رقم ١٤٣ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٨ / ١٣٣ ، والعقد المذهب لابن الملقن ، ورقة ٢٢٨ ، ٢٢٩ ، والمقفى الكبير ٢ / ٣٨٥ ، ٣٨٦ رقم ٩٠٠ وفيه : «بارزطغاي» بالياء في آخره ، وهو تصحيف.
قال المنذري : بارزطغان ، ويقال : بارسطغان ، بالسين المهملة. (التكملة).
(٢) وقد سمعه بالقاهرة. (التكملة ٢ / ٤٦٠).
(٣) وقال ابن المستوفي : كان يحذف اسمه من الطباق لصعوبته ويكتب «بو طالب» بغير ألف ... ورد إربل في أول سنة ست عشرة وستمائة ، وذكر أنه ما خالطه البياض. أقام بإربل وتوفي بالمرستان بها غرّة ربيع الأول ... ووجدت بين أجزائه جزازة فيها : «للمملوك الأندلسي القرمونسي» :
أبا طالب لا زلت رفدا لطالب |
|
يتوق إلى بذل اللهى والمواهب |
ولا زلت نجم الدين بالعلم والسّنى |
|
تلوح كبدر التّمّ بين الكواكب |
فما تسده في موسم النحر دائبا |
|
إلى غرباء يشكروا وأقارب |
فجازاك ربّ القدس والصخرة التي |
|
يقدّسها الزوّار من كل جانب |
بما ترتجي ـ يا سيدي ومعظّمي ـ |
|
وترغبه من منعم بالرغائب |
ولا زلت يا قاض لجودك ترتجى |
|
وتخشى على مرّ الزمان المحارب |
متى غرّدت ورقاء في متن أملد |
|
يطير بها جري المنى بالمذانب |
(تاريخ إربل).