القاضي الرئيس أبو المكارم المصريّ ، الكاتب ، الشاعر ، صاحب الدّيوان الشعر ، فمنه :
تعاتبني وتنهى عن أمور |
|
سبيل النّاس أن ينهوك عنها |
أتقدر أن تكون كمثل عيني |
|
وحقّك ما عليّ أضرّ منها (١) |
توفّي بحلب وقد هرب إليها خائفا من الوزير ابن شكر في سلخ جمادى الآخرة وله اثنتان وستّون سنة.
وقد سمع من : أبي طاهر السّلفيّ ، وغيره.
وله مجاميع مفيدة ، ونظم «سيرة صلاح الدّين» ، ونظم كتاب «كليلة ودمنة».
وقد أسلم ، وكان نصرانيّا ، في أول الدّولة الصّلاحيّة ، وولي ديوان الجيش ، وغير ذلك.
ومرض ، فطلب من جويرية له توتية أن تصلح له شيئا يوافق ، فعدّد لها أنواع المرورات ، فضجرت وقالت : لا يقدر أحد على مرضاتك في مرضاتك.
وذكر أنّه اختصر «اللّمع» في النّحو لابن جني في ورقة واحدة مجدولة.
٢٨٨ ـ إسماعيل بن عليّ بن حمك (٢).
أبو الفضل المغيثي الحمكيّ ، الخراسانيّ.
سمع : محمد بن إسماعيل الفارسيّ ، ووجيها الشّحّاميّ.
٢٨٩ ـ إسماعيل بن عمر (٣) بن نعمة بن شبيب.
__________________
(١) البيتان في وفيات الأعيان ١ / ٢١٠ وقال ابن خلكان : له ديوان شعر رأيته بخط ولده ونقلت منه مقاطيع.
(٢) انظر عن (إسماعيل بن علي بن حمك) في : التكملة لوفيات النقلة ٢ / ١٩٦ رقم ١١٣٣ ، والمشتبه ٢ / ٦٠٧ ، وتوضيح المشتبه ٢ / ٤٣٧ و ٨ / ٢٣٧.
و«حمك» : بالحاء المهملة المفتوحة وبعدها ميم مفتوحة وكاف.
(٣) انظر عن (إسماعيل بن عمر) في : التكملة لوفيات النقلة ٢ / ١٧١ ، ١٧٢ رقم ١٠٩١ ،