وقد ورد أن بعض النسـاء جمعت جميع القرآن.
أخرج ابن سـعد في «الطبقات» : «أنبأنا الفضل بن دكين ، حدّثنا الوليد بن عبـد الله بن جميع ، قال : حدّثتني جدّتي عن أُمّ ورقة بنت
__________________
تاريخ دمشق ٢٣ / ٢٧٦ ، تفسير ابن كثير ١ / ٥٥٦ ، كنز العمّال ١٥ / ٨٧١ ح ٤٣٥٦٥ وج ١٥ / ٩٢٧ ح ٤٣٥٩٣.
* وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «أفضل عبادة أُمّتي قراءة القرآن».
انظر : شـرح نهج البلاغة ١٠ / ١٤٣ ، تفسير القرطبي ١ / ٢٣ ، كنز العمّال ١ / ٥١١ ح ٢٢٦٤ و ٢٢٦٥.
* وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد» ، قيل : فما جلاؤها؟ قال : «تلاوة القرآن ، وذِكر الموت».
انظر : تاريخ بغداد ١١ / ٨٥ ح ٥٧٦٦ ، شرح نهج البلاغة ١٠ / ٢٣ و ١٤٤ ، كنز العمّال ٢ / ٣٤١ ح ٣٩٢٤.
* وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ الله سـبحانه لأشـدّ أَذَناً إلى قارئ القرآن من صاحب القينة إلى قينـته».
انظـر : مسـند أحمد ٦ / ١٩ ، سـنن ابن ماجة ١ / ٤٢٥ ح ١٣٤٠ ، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ ٧ / ١٢٤ ح ٥٥٦٦.
* وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لو كان القرآن في إهاب ما مسّـته النار».
انظر : مسند أحمد ٤ / ١٥٥ ، مجمع البيان ١ / ١٦ ، شرح نهج البلاغة ١٠ / ١٤٣.
* وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «لا حسـد إلاّ في اثنتين : رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار».
انظر : صحيح مسلم ٢ / ٢٠١ ، الخصال ـ للصدوق ـ ١ / ٧٦ باب الاثنين ح ١١٩.
* وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّـه زوّج رجلا من امرأة على ما معه من القرآن بعد أن علم أنّـه لا يملك شـيئاً سوى ما يحفظ على ظهر قلبه من سـور القرآن.
انظر : صحيـح البخاري ٧ / ٣٤ ح ٨١ ، صحيح مسـلم ٤ / ١٤٣ و ١٤٤ ، السنن الكبرى ـ للنسائي ـ ٣ / ٣١٢ ح ٥٥٠٥.
إلى غير ذلك من الأحاديث والروايات التي ملأت بطون الكـتب لدى مختلف فرق المسلمين.