وقدم عليه أخوه لأمّه صاحب المدرسة الفلكيّة بدمشق فلك الدّين سليمان بن سروة بن جلدك.
[نقص النيل واشتداد البلاء بمصر]
وفيها كان نقص النّيل ، والغلاء والوباء المفرط ، وخربت ديار مصر ، وجلا أهلها عنها ، واشتدّ البلاء في سنة سبع ، وأكلوا الجيف ، ثمّ أكلوا الآدميّين. ومات بديار مصر أمم لا يحصيهم إلّا الله. وكسر النّيل من ثلاثة عشر ذراعا إلّا ثلاثة أصابع. وقيل لم يكمل أربعة عشر ذراعا (١).
__________________
(١) ذيل الروضتين ١٩ ، مفرّج الكروب ٣ / ١١٥ ، مرآة الزمان ج ٨ ق ٢ / ٤٧١ ، المختصر ٣ / ٩٨ ، الدرّ المطلوب ١٤٠ ، دول الإسلام ٢ / ١٠٥ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ١١٨ ، العسجد المسبوك ٢٥٦ ، مرآة الجنان ٣ / ٤٨٤ ، النجوم الزاهرة ٦ / ١٥٩ ، تاريخ ابن سباط ١ / ٢٣٠ ، بدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٥٤ ، تاريخ ابن الفرات ج ٤ ق ٢ / ١٨٢.