الرئيس موفّق الدّين أبو البقاء ابن الأديب البارع أبي عبد الله ، المخزوميّ ، الخالديّ ، الحلبيّ ، ابن القيسرانيّ ، الكاتب ، وزير السّلطان نور الدّين.
كان صدرا نبيلا ، وافر الجلالة ، بارع الكتابة ، يكتب الخطّ المحقّق كتابة ينفرد بها.
بعثه نور الدّين رسولا إلى الدّيار المصريّة ، فسمع من : عبد الله بن رفاعة ، والسّلفيّ.
وسمع بدمشق من : ابن عساكر.
وحدّث بحلب.
روى عنه : الموفّق يعيش النّحويّ ، وغيره.
ومات في جمادى الآخرة بحلب.
ـ حرف الزين ـ
٢٩٤ ـ زينب ستّ النّاس (١).
وتدعى مباركة ، بنت الشّيخ أبي الفتح عبد الوهّاب بن محمد الصّابونيّ ، الخفّاف ، الحنبليّ.
سمّعها أبوها من : هبة الله بن الحصين ، وقراتكين بن الأسعد ، وأحمد بن البنّاء.
روى عنها : ابنها عمر بن كرم الدّينوريّ ، والحسن بن محمد بن حمدون.
وتوفّيت في ذي القعدة. وهي أخت عبد الخالق.
__________________
= ٢٤٤ ـ ٢٤٦ رقم ٣٨ ، وتلخيص مجمع الآداب ٥ / رقم ١٩٣٩ ، والبداية والنهاية ١٤ / ٣١ (في ترجمة حفيده) ، والوافي بالوفيات ١٣ / ٢٨٢ ، ٢٨٣ رقم ٣٤٣ ، والمقفّى الكبير ٣ / ٧٤٠ ، ٧٤٥ رقم ١٣٥١ ، وبغية الوعاة ٧ / ٩٨ ـ ١٠٥ رقم ٩٩٦ ، والأعلام ٢ / ٣٤٠.
وقد ذكره المؤلّف الذهبي ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ٢١ / ٢٢٩ ولم يترجم له.
(١) انظر عن (زينب ست الناس) في : المختصر المحتاج إليه ٣ / ٢٦١ رقم ١٤٠٣ ، والتكملة لوفيات النقلة ١ / ١٧٦ رقم ١٧٧ ، والمشتبه ٢ / ٥٦٦.