أبو المفضّل الكنديّ ، الإسكندرانيّ ، المعدّل.
سمع من : الإمام أبي بكر محمد بن الوليد الطرطوشيّ ، وروى عنه «سنن أبي داود».
وحدّث عنه : أبو البقاء صالح بن بدر الشّافعيّ ، والحسن بن ناصر المهدويّ ، وعليّ بن محمد بن منتصر ، وآخرون.
وتوفّي في تاسع شوّال وله اثنتان وتسعون سنة.
١٨١ ـ عبيد الله بن هبة الله (١).
أبو الوفاء القزوينيّ ، ثمّ الأصبهانيّ ، الواعظ الحنفيّ ، يعرف بابن شفروه (٢).
أخو رزق الله.
له النّظم والنّثر ، وكان فصيحا بليغا ، عقد ببغداد مجلس الوعظ لمّا حجّ.
وتوفّي كهلا (٣).
__________________
= دون أن يترجم له.
(١) انظر عن (عبيد الله بن هبة الله) في : الجواهر المضيّة ٢ / ٥٠٧ ، ٥٠٨ رقم ٩٠٩ ، والطبقات السنية ، رقم ١٣٩٣.
ولم يذكره الرافعي القزويني في «التدوين في أخبار قزوين» مع أنه من شرطه.
(٢) هكذا في الأصل بالفاء ، ومثله في الجواهر المضيّة.
(٣) وقال ابن النجار : كان من أعيان أهل بلده فضلا وعلما وأدبا ، وكان يعظ على الكرسي بكلام مليح ، وله النظم والنثر الحسن ، وكان فصيحا ، بليغا ، ظريفا ، لطيفا. ذكر لي ولده أبو عبد الله الحسين أنه دخل حاجّا عدّة مرار ، وأنه أقام ببغداد سنة ، وعقد بها مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية.
قال ابن النجار : أنشدني أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزويني بأصبهان ، أنشدني والدي ، ببغداد على المنبر في المدرسة التاجية ، مرتجلا لنفسه ، وقد دنت الشمس للغروب ، وكان ساعتئذ شرع في مناقب عليّ رضياللهعنه :
لا تعجلي يا شمس حتى ينتهي |
|
مدحي لفضل المرتضى ولنبله |
يثني عنانك إن غربت ثناؤه |
|
أنسيت يومك إذ رددت لأجله |
إن كان للمولى وقوفك فليكن |
|
هذا الوقوف لخيله ولرجله |