روى عن : أبي عبد الله بن مكّيّ ، وأبي جعفر البطروجيّ ، وأبي الحسن شريح.
وأخذ القراءات عن شريح.
روى عنه : يعيش بن القديم ، وأبو الحسن بن القطّان.
وكان حيّا في هذه السّنة.
٦٦ ـ عليّ بن الوزير عضد الدّين أبي الفرج محمد بن عبد الرحمن بن هبة الله بن المظفّر ابن رئيس الرؤساء (١).
أبو الحسن عماد الدّين.
تزهّد وتصوّف ، وبنى رباطا بدار الخلافة ، فلمّا نكب أخوه اتّهم هو بمال إخوته الصّغار ، فخرج إلى الشّام ، فأكرمه السّلطان صلاح الدّين ، وأدرّ عليه أنعاما (٢).
وكان قد سمع من : القاضي الأرمويّ ، وأبي الوقت.
وعاش أربعا وأربعين سنة ، ودفن بقاسيون.
٦٧ ـ عمر بن أبي بكر بن عليّ بن حسين (٣).
أبو حفص ابن التّبّان المأمونيّ ، البغداديّ.
سمع : هبة الله بن الحصين ، وزاهر بن طاهر الشّحّاميّ ، وأبا غالب بن البنّاء ، وجماعة.
وكان رجلا صالحا من سكّان المأمونيّة.
٦٨ ـ عوض بن إبراهيم بن خلف (٤).
__________________
(١) انظر عن (علي ابن الوزير) في : مرآة الزمان ج ٨ ق ١ / ٣٩١ وفيه : «علي بن عبد الله بن هبة الله بن المظفّر ...».
(٢) قال سبط ابن الجوزي : خرج من بغداد ولم يعلم به أحد ، فوصل إلى دمشق فأكرمه صلاح الدين واحترمه بحيث أن صلاح الدين إذا أكل طعاما وأكل ابن الوزير معه غسّل يده معه في الطشت ، فحسده شمس الدين بن هبيرة ، فبلغ السلطان ، فقال : هذا وزير ابن وزير إلى أن ينقطع النّفس مع الدّين المتين والزهد في الدنيا ، وغيره ليس كذلك.
(٣) انظر عن (عمر بن أبي بكر) في : مشيخة النعال ٧٥ ، ٧٦.
(٤) انظر عن (عوض بن إبراهيم) في : المختصر المحتاج إليه ٣ / ١٥٤ ، رقم ١٠٩٠ ، ومعرفة