وحدّث ببغداد ، والموصل ، ودمشق.
وبدمشق توفّي في رجب.
كتب عنه : أبو المواهب الحافظ ، وقال : كان قد قدم إلينا مسرورا من عند الملك النّاصر صلاح الدّين وأعطاه ذهبا. وكان يترسّل وينظم ، وحملت تركته إلى أهله بالعراق.
ومن شعره :
على ساكني بطن العقيق سلام
وهي أبيات مشهورة (١).
٦٢ ـ عبد الصّمد بن محمد بن يعيش.
الغسّاني الأندلسيّ ، المنكّبيّ ، خطيب المنكّب.
أخذ القراءات عن : أبي الحسن بن ثابت ، وأبي بكر بن الخلوف.
وروى عن : أبي الحسن شريح ، وأبي الحسن بن مغيث ، والقاضي عياض.
وتصدّر للإقراء. وأخذ النّاس عنه.
روى عنه : أبو القاسم الملاحيّ ، وأبو محمد بن حوط الله.
وبقي إلى هذا العام.
٦٣ ـ عبد الغنيّ بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن (٢).
الهمذانيّ ، العطّار ، أبو محمد.
__________________
(١) ومنها :
على ساكني بطن العقيق سلام |
|
وإن أسهرونا بالفراق وناموا |
حظرتم علينا النوم وهو محلّل |
|
وحلّلتم التعذيب وهو حرام |
إذا بنتم عن حاجر وحجرتم |
|
على السمع أن يدنو إليه سلام |
فلا ميّلت ريح الصّبا فرع بانه |
|
ولا سجعت فوق الغصون حمام |
ولا قهقهت فيه الرعود ولا بكت |
|
على حافتيه بالعشيّ غمام |
(٢) انظر عن (عبد الغني بن أبي العلاء) في : المختصر المحتاج إليه ٣ / ٨٢ رقم ٩٠٣ ، وذكره المؤلّف ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ٢١ / ١٣٧ دون ترجمة.