الصفحه ٢٤١ : أراد من عبده الهداية ، فهي لا تحصل حتى يريد من
نفسه إعانته وتوفيقه ، فإذا لم يرد سبحانه من نفسه ذلك
الصفحه ٢٤٦ : الماء» (٢) ، وقوله : «ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس»
(٣) ، قوله : «ليس المسكين الذي
الصفحه ٢٩٣ : بقوله : فإنك تقدر ولا
أقدر ، أي : تقدر أن تجعلني قادرا فاعلا ، ولا أقدر أن أجعل نفسي كذلك ، وكذلك قوله
الصفحه ٣٠٦ : ونعمه وحقوقه ، وبين رؤية عيب نفسه وعمله
وتفريطه وإضاعته ، فهو يعلم أنّ ربه لو عذّبه أشدّ العذاب لكان قد
الصفحه ٣١١ : صلىاللهعليهوسلم في أول الصلاة ، عند الاستفتاح بعد التكبير : «اللهم أنت
ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي
الصفحه ٣١٣ : الأعظم الذي لا صلاح له ولا فلاح ولا نعيم ولا سرور إلا بأن يكون
أحب شيء إليه ، فيكون أحب إليه من نفسه
الصفحه ٣١٥ : سبحانه نظر إلى أهل الأرض ، فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل
الكتاب (١) ، ولكن أوجب على نفسه إذ كتب
الصفحه ٣١٧ :
علّمني دعاء ،
أدعو به في صلاتي ، فقال : قل : «اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا ولا يغفر الذنوب
إلا
الصفحه ٣٢٨ :
الاستبداد ، وبين
أن يخرج نفسه عن كونه مطالبا بالشرائع ، وفيه إبطال دعوة المرسلين ، وبين أن يثبت
الصفحه ٣٣٧ :
وصفاته بالتعبير عنها بعبارات اصطلاحية ، توصل بها إلى نفي ما وصف به نفسه ،
كتسمية الجهمية المعطّلة صفاته
الصفحه ٣٥٩ :
شتّان بين مشرّق
ومغرّب
فإن قيل : فهل
يمكنه الامتناع منها ، وقد خلقت فيه نفسها أو أسبابها
الصفحه ٣٦١ : النشأة بمشيئة الله وقدرته وتكوينه ، فهو الذي خلقه
وكوّنه كذلك ، وهو لم يجعل نفسه كذلك ، بل خالقه وباريه
الصفحه ٣٦٣ : والأفعال.
وقد أخبر الله
سبحانه أنه لا يجيب دعاءه على نفسه وولده في هذه الحال ، ولو أجابه لقضى عليه أجله
الصفحه ٣٦٧ :
خبره عن نفسه بأنه لا يفعل ذلك ، لم ننزهه عنه.
وقلت : إن تكليفه
عباده بما كلفهم به بمنزلة تكليف الأعمى
الصفحه ٣٨٤ : قصد التكلم باللفظ دفعا عن نفسه ، فلم يقصد معناه
وموجبه ، حتى قال بعض الفقهاء : لو قصد الطلاق بقلبه مع