الصفحه ٤٣٨ :
مكان عال يضره ،
لم يقدم عليه ، وكذلك لبثه تحت حائط مائل ، وإلقاؤه نفسه في ماء يغرق فيه ، وأكله
الصفحه ٤٤٧ : جميع الأصحاب ،
وأثبتوا الإرادة الحادثة ، ثم اختلفوا في سبب حدوثها.
فقال طائفة منهم :
كون النفس مريدة
الصفحه ٤٥٥ :
الماء ، وكذلك
مشيئته لحركات الأفلاك وهبوب الرياح ونزول الغيث ، وكذلك خطرات القلوب ووساوس
النفس
الصفحه ٤٩٤ : بغفلتهم عن هذا الأمر ،
ولا بتقليد الأسلاف ، ومنه قوله : (وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ
تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ
الصفحه ٤٩٥ : قتل أحد بني آدم للآخر علة لحكمه على أمة أخرى بذلك الحكم ، وإذا كان علة
فكيف كان قاتل نفس واحدة بمنزلة
الصفحه ٥٣٤ : عبده ويريد من نفسه أن يعين عبده على فعل ما أمره ، لتحصل حكمته ومحبته من
ذلك المأمور به ، وقد يأمره ولا
الصفحه ٦٥٧ :
حرف ، وليحصل له مرتبة الشهادة التي هي من أعلى المراتب ، ولا شيء أبرّ عند الحبيب
من بذل محبة نفسه في
الصفحه ٦٩٥ :
ولده ، وإنما أحبّ منه عزمه على الامتثال ، وأن يوطّن نفسه عليه ، وكذلك أمره
محمدا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٨ :
واختلافها ، وصنّف
فيه المصنفون الكتب على تنوّع أصنافها. فلا أحد إلا وهو يحدّث نفسه بهذا الشأن
الصفحه ١١ : يعاقبهم على نفس فعله الذي هو لهم غير
مقدور وليس أحد ميسر له ؛ بل هو عليه مقهور ، ونرى العارف منهم ينشد
الصفحه ١٢ :
وما ورد من ذلك
فمحمول على باء المصاحبة ولام العاقبة ، وزادوا على ذلك أنّ الأفعال لا تنقسم في
نفسها
الصفحه ٤٩ :
قيل : عليّ لم
يحتج بالقدر على ترك واجب ولا فعل محرم وإنما قال : إن نفسه ونفس فاطمة بيد الله ،
فإذا
الصفحه ٥٧ :
كتب خلقها وخلقها
وأجلها ورزقها ، ثم لكل نفس ورقة خضراء معلقة بالعرش ، فإذا دنا أجلها خلقت تلك
الصفحه ٢١٦ : : (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى
ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
الصفحه ٢٢٣ :
يعلمه الله بعلامة الضلال ، لم يعلمه غيره بعلامة الهدى. وقوله : (وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ