الصفحه ١٩٣ : بِهِ (٢٢)) [النمل] ، وفي ضمن
هذا أنّي أتيتك بأمر ، قد عرفته حق المعرفة بحيث أحطت به ، وهو خبر عظيم له
الصفحه ٢٧٥ : للخلق ، ولو تناهوا في العلم والمعرفة إلى
الإحاطة بها ، ونسبة ما عقلوه منها إلى ما خفي عليهم كنقرة عصفور
الصفحه ٢٨٤ : ارتاح إلى ذلك.
ولما كان القلب
محلا للمعرفة والعلم والمحبة والإنابة ، وكانت هذه الأشياء إنما تدخل في
الصفحه ٢٨٨ :
حقائق الإيمان
وحقائق العبودية وما يصحّحها وما يفسدها ، وتفاوت معرفة الأسماء والصفات والإيمان
الصفحه ٢٨٩ : يتقدم
أحد بالشفاعة بين يديه إلا من بعد إذنه لمن شاء وفيمن شاء ، فهو أول مشاهد المعرفة
، ثم يترقى منه إلى
الصفحه ٢٩٠ : معرفة القدر والحكمة ، ويطلعه على العدل والتوحيد الذي تضمنهما قوله : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ
الصفحه ٤٢٢ : المسألة
الفرق بين تعلّق الإرادة بفعل العبد ، وتعلقها بفعله هو سبحانه بعده ، فمن لم يحط
معرفة بهذا الفرق
الصفحه ٤٤٢ : الجهل في الرجل الواحد ، يوضّحه أن الهوى والغفلة والإعراض
تصدّ عن كماله واستحضاره ومعرفة موجبه على
الصفحه ٤٨٦ : إباء واستكبار
وترك الانقياد للحقّ بعد المعرفة التامة به ، وهذا وإن كان علّة ، فهو مطلوب لغيره
، والعلل
الصفحه ٥٦٢ :
مصر وحق المؤمنين إلى يوم القيامة ، فكم جنى أهل المعرفة بالله وأسمائه وصفاته
ورسله من هذه القصة من ثمرة
الصفحه ٥٦٨ : .
واختصار ذلك أنه
شرع استعمال كل قوة وكل عضو وكل حركة في كمالها ، ولا سبيل إلى معرفة كمالها على
الحقيقة إلا
الصفحه ٥٧٧ : أعظم
الحكم الدلالة الظاهرة على معرفة الخالق الواحد المستولي بقوته وقدرته وحكمته على
ذلك كله ، بحيث جا
الصفحه ٥٩٨ : ، ولو استفرغت قواها كلها في معرفة ذلك. وإهباط آدم وإخراجه من الجنة
كان يعسر كماله ليعود إليها على أحسن
الصفحه ٦١٥ :
، ويسدون على نفوسهم باب المطالبة ، وإنما سدّوا على نفوسهم باب معرفة الربّ
وكماله وكمال أسمائه وأوصافه
الصفحه ٦٤٥ : لهم بالقلب والجوارح. وأما الخير في
الآية ، فالمراد به القبول والزكاء ، ومعرفة قدر النعمة ، وشكر المنعم