الصفحه ٩٦ : مفارقة أبيه وإلقائه في السجن وبيعه رقيقا ، ثم مراودة التي
هو في بيتها عن نفسه ، وكذبها عليه وسجنه محنا
الصفحه ١٠٢ : ، أن الله آتانيه على علمه بأني أهله.
وقال آخرون : بل العلم له نفسه ، ومعناه : أوتيته على علم مني بوجوه
الصفحه ١٠٣ : ءُ وَيَقْدِرُ (٥٢)) [الزمر].
والمقصود أن قوله
: على علم عندي ، إن أريد به علمه نفسه ، كان
الصفحه ١٠٥ : السبب ، فهو المنعم بالسّبب والجزاء ، والكل محض منّته وفضله وجوده ، وليس
للعبد من نفسه مثقال ذرة من الخير
الصفحه ١١٧ : ، فزنا العينين النظر ، وزنا اللسان النطق ، والنفس تمني وتشتهي ، والفرج
يصدق ذلك ويكذبه» (١).
وفي الصحيح
الصفحه ١٢٠ : كُلَّ نَفْسٍ
هُداها (١٣)) [السجدة] وقال (وَلَوْ يَشاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ
مِنْهُمْ (٤)) [محمد] وقال
الصفحه ١٣٠ : يقل ، فطاف عليهن جميعا ،
فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل. وأيم الذي نفس محمد بيده : لو
الصفحه ١٣٨ : الحركة التي هي من طاعته ، والحركة التي هي من
معصيته ، قد اشتركا في نفس الحركة ، وامتازت إحداهما عن الأخرى
الصفحه ١٤٣ : يدعو إلى دينه وكتابه ، وأن يستقيم في نفسه كما أمره ، وأن لا
يتّبع هوى أحد من الفرق ، وأن يؤمن بالحق
الصفحه ١٥١ : نفسه
مسلما ، لا أن الله جعله مسلما ، ولا جعله إماما يهدي بأمره ، ولا جعل الآخر إماما
يدعو إلى النار على
الصفحه ١٥٢ : أهلها. وتصديق ذلك في كتاب الله (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها (٧)
فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها (٨)) [الشمس
الصفحه ١٥٥ : : وتأويله في اللغة : كفّني عن
الأشياء إلا نفس شكر نعمتك ، ولهذا يقال في تفسير «الموزع» المولع ، ومنه الحديث
الصفحه ١٧٣ : عبده بفعل نفسه سبحانه ، وإنما
يؤمر العبد بفعله هو ، ومع هذا فليس فعله واقعا به ، وإنما هو بالخالق لكلّ
الصفحه ١٧٩ : هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها ، وهذا أعمّ مراتبه.
المرتبة الثانية :
الهدى بمعنى البيان
الصفحه ١٨١ :
والتسوية شامل
للإنسان وغيره قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها (٧)) [الشمس] وقال (فَسَوَّاهُنَّ