الصفحه ٩ : يقولون : لا قدر وأنّ الأمر أنف ، فمن
شاء هدى نفسه ومن شاء أضلّها ، ومن شاء بخسها حظها وأهملها ، ومن شا
الصفحه ١٠ : من المتكلمين هذا المذهب بأنّ الإرادة
والمشيئة والمحبة في حق الرب سبحانه هي واحد ، فمحبته هي نفس
الصفحه ١٩ :
وعن أبي هريرة قال
: قلت يا رسول الله إني رجل شاب ، وأنا أخاف على نفسي العنت (١) ولا أجد ما أتزوج
الصفحه ٢٣ : ثم قال :
ما منكم من أحد ما من نفس منفوسة إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا قد
كتبت شقية أو
الصفحه ٢٤ : فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عزوجل «ونفس وما سواها
فألهمها فجورها وتقواها» رواه مسلم في صحيحه
الصفحه ٤٠ : العبد الحكم لا يدع له استقباح سيئة لأنه شهد
نفسه عدما محضا والأحكام جارية عليه معروفة له وهو مقهور مربوب
الصفحه ٤٣ : البصير الصادق سنّته لم تبق له حسنة بحال ، لأنه يسير بين مشاهدة
المنّة ويطلب عيب النفس والعمل.
واللطيفة
الصفحه ٤٨ : ؛ فهذا ضد احتجاج من تبين له خطأ نفسه ، وندم وعزم كل العزم على أن
لا يعود ؛ فإذا لامه لائم بعد ذلك ، قال
الصفحه ٥٣ : : إذا دخلت ، يعني النطفة في الرحم
أربعين ، أتى ملك النفس فعرج إلى الرب فقال : يا رب عبدك أذكر أو أنثى
الصفحه ٥٤ : ، فيقضيهما جميعا فو الذي نفس محمد بيده لا ينال إلا ما قسم له يومئذ ،
إذا أكل رزقه قبض.
وقال عبد الله بن
الصفحه ٦٤ : النفس به ، والذي قبله كذلك عند أول
الصفحه ٦٧ : ، فنكس ، فجعل ينكث
بمخصرته ، ثم قال : ما منكم من أحد ، ما من نفس منفوسة إلا كتب مكانها من الجنة
والنار
الصفحه ٦٩ : كان الله عزوجل خلقه لواحدة من المنزلتين ، فهيّأه لعملها ، وتصديق ذلك في
كتاب الله (وَنَفْسٍ وَما
الصفحه ٨١ : يضحك ،
وأنه يريهم نفسه المقدسة ، وأنه يضع رجله على النار ، فيضيق بها أهلها ، وينزوي
بعضها إلى بعض ، إلى
الصفحه ٩٣ : علم ما فيه من المصلحة وقدره عليه
وتيسره له ، وليس له من نفسه شيء من ذلك ، بل علمه ممن علّم الإنسان ما