الصفحه ١٧٢ : الشيء الذي من طبعه وشأنه أن تفعل فعلا ، ولم تمنعه من فعله ، فهذا هو
التسليط ، ثم إن القدرية تناقضوا في
الصفحه ١٧٥ : كذلك ، وأما
أفعلته أو أوجدته كذلك كأحمدته وأجبنته وأبخلته وأعجزته فلا يقع في أفعال الله
البتة ، إنما
الصفحه ١٩٥ :
، ويحتاطون لها ، كما يحفظون أرحام حمامهم ويحتاطون لها ، والقيّمون لهم في ذلك
قواعد وطرق ، يعتنون بها غاية
الصفحه ٢١٥ : حصول
التوفيق واتّباع الحق ، وإن كانت شرطا فيه ، أو جزء سبب ، وذلك لا يستلزم حصول
المشروط والمسبب ، بل
الصفحه ٢٢١ : تحتمل ما ذكروه البتة ، وليس في لغة أمة من الأمم ، فضلا عن أفصح اللغات
وأكملها ، هداه : بمعنى سماه مهتديا
الصفحه ٢٢٩ :
الباب الخامس عشر
في الطبع والختم والقفل والغل والسد والغشاوة والحائل
بين الكافر وبين
الصفحه ٢٦٨ : للبقرة والشاة إذا تخلفت مع ولدها في المرعى ، وتركت
صواحباتها : خذول.
قال محمد بن إسحاق
في هذه الآية
الصفحه ٢٩٧ : الله عليه» (٢).
فدلّ على أنّ
التيسير الصادر من قبله سبحانه يوجب اليسر في العمل ، وعدم التيسير يستلزم
الصفحه ٣٢٣ : أوجده. وكسب الجبرية لفظ لا معنى له ولا حاصل تحته ، وقد اختلفت
عباراتهم فيه ، وضربوا له الأمثال ، وأطالوا
الصفحه ٣٤٠ : فاعلين له ، سواء أحبّوه أو
أبغضوه وكرهوه ، وهو سبحانه لم يجبرهم في النوعين كما يجبر غيره من لا يقدر على
الصفحه ٣٥٥ : الفاعل إنما هو في
الوجود لا في العدم.
فإن قيل : فهذا
التّرك العدمي له سبب ، أولا سبب له؟ قيل : سببه عدم
الصفحه ٣٥٨ : ، وخلّصه من ورطات ، تورط فيها أكثر الطوائف ،
فالجعل المضاف إلى الله سبحانه ، يراد به الجعل الذي يحبه ويرضاه
الصفحه ٣٨٤ : الإكراه لم يقع طلاقه ،
لأن قوله هدر ولغو عند الشارع ، فوجوده كعدمه في حكمه ، فبقي مجرد القصد ، وهو غير
الصفحه ٣٨٧ : في الجملة ، وأما الشعور به على التفصيل فلا
يستلزمه.
فصل
قال الجبري : ضلال
الكافر وجهله عند
الصفحه ٣٩٥ :
الباب العشرون
في ذكر مناظرة بين قدري وسني
قال القدري : قد
أضاف الله الأعمال إلى العباد بأنواع