الصفحه ٤٥٣ : فيه
سعادتهم وفلاحهم ، فصادفتهم الرّسل مشتغلين بأضدادها ، قد ألفوها وساكنوها ، وجرت
عليها عوائدهم حين
الصفحه ٤٧٥ : ، ولا يعزب
عنه مثقال ذرة في السموات والأرض ، بل قد أحاط بكلّ شيء علما ، وأحصى كلّ شيء عددا
، والخلاف في
الصفحه ٤٩٤ : (٧٠)) [الأنعام] فالضمير
في به للقرآن ، وأن تبسل ، في محلّ نصب على أنه مفعول له ، أي : حذار أن تسلم نفس
الصفحه ٥٠٧ : وإعلاؤه وإهانة الحق وإذلاله وكسره ، لما كان في التدبر
والتفكر مما يدلّهم على صدق رسله ، ويقيم عليهم حجته
الصفحه ٥٠٨ : القدرة ، لا عن عجز وجهل.
وقوله : (ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
(٣٨)) [يس] في عدة مواضع
من
الصفحه ٥٢٩ :
وهذا مراد ، فلا
نقص فيه. فقولهم : من فعل شيئا لشيء كان ناقصا بدونه ، قضية كلية ممنوعة العموم
الصفحه ٥٣٠ :
المريد مريدا ،
فإنه إذا علم بمصلحة الفعل ونفعه وغايته انبعثت إرادته إليه ، فإذا لم يعلم في
الفعل
الصفحه ٥٤١ :
يتعالى عن ذلك ، وكذلك سائر صفاته ، فكما أنه ليس كمثله شيء في إرادته ورضاه وغضبه
ورحمته وسائر صفاته
الصفحه ٥٦٤ : ، وكم بين دخول رسول الله صلىاللهعليهوسلم مكة في جوار المطعم بن عدي ودخوله إليها يوم الفتح ، وكم
بين
الصفحه ٥٨٩ : في دار الامتحان ، فإذا صاروا إلى دار
القرار ، يميز بينهم ، وجعل لهؤلاء دارا على حدة ، ولهؤلاء دارا
الصفحه ٦٢١ :
نعمته ، وحمد على منّته ، وحمد على حكمته ، وحمد على عدله في خلقه ، وحمد على غناه
عن إيجاد الولد والشريك
الصفحه ٦٢٤ :
يعتقد هذا ، فليس
بمؤمن ولا مصدق للرسل ، فهذا في المبدأ ، وذاك في المعاد.
ثم جاءت طائفة
أخرى
الصفحه ٦٢٥ : ،
مع ما حصل لها من الكمال والتمام في قوّتي العلم النافع والعمل الصالح ، فازدادت
فطرتهم كمالا إلى كمالها
الصفحه ٦٤٤ :
الشرور والخبائث التي كانت في نفوسهم ، وقد أزالها طول العذاب ، فإنهم خلقوا
قابلين للخير على الفطرة ، وهذا
الصفحه ٦٥٠ : صريح في أنّ ذلك الغضب العظيم لا يدوم ، ومعلوم أنّ
أهل النار إنما دخلوها بذلك الغضب ، فلو دام ذلك الغضب