الصفحه ٢٥٩ :
والتقسية من كمال
عدل الرب سبحانه في أعدائه ، جعله عقوبة لهم على كفرهم وإعراضهم كعقوبته لهم
الصفحه ٢٦٢ : ذِكْرِنا (٢٨)) [الكهف] فقال :
جعلناه غافلا ، قال : ويكون في الكلام أغفلته : سميته غافلا ، ووجدته غافلا
الصفحه ٢٧٤ :
ولما كان في
خروجهم المفسدة التي ذكرها الله سبحانه ، ألقى في نفوسهم كراهة الخروج مع رسوله.
قالوا
الصفحه ٢٧٧ : العبد ، والسبب الداخل فيه حبه وبغضه وإعراضه ، والرب سبحانه خالق الجميع ،
والجميع واقع بمشيئته وقدرته
الصفحه ٢٩٥ : هديت
، فيه فوائد :
أحدها : أنه سؤال
له أن يدخله في جملة المهديين وزمرتهم ورفقتهم.
الثانية : توسل
الصفحه ٣٣٤ :
يعذب عبده على ما يحبه ، ثم طالبهم بالعلم على صحة مذهبهم بأن الله أذن فيه ، وأنه
يحبه ويرضى به ، ومجرد
الصفحه ٣٨٦ : فيه ، وقولكم : لم يتجدد له أمر غير زوال النوم ، فالتجدد زوال المانع من
القدرة ، فعاد إلى ما كان عليه
الصفحه ٤٠٦ : ممكنا أو ممتنعا ، فإن كان ممكنا ،
فلا محذور في التزامه ، وإن كان ممتنعا لم يلزم من بطلانه بطلان الفعل
الصفحه ٤١١ :
وقالوا ما يعلم
فساده بصريح العقل.
ولو ذهبنا نذكر ما
جحد فيه أكثر الطوائف الضروريات ، لطال الكتاب
الصفحه ٤٢٧ : وعقوباتها حجة على إبطال رسالته ، فشهد له بالرسالة ،
وأخبر أن شهادته كافية ، فكان في ضمن ذلك إبطال قولهم
الصفحه ٤٣٠ : ] وقوله (فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا
أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ
الصفحه ٤٣٤ : يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها (٧٩)) [الكهف] ثم قال : (وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ
الصفحه ٤٣٦ : والإرادة والمحبة للطاعة ،
من عبودية القلب ، يترتب عليها آثارها في الجوارح ، وهذا الحبّ والبغض تحقيق شهادة
الصفحه ٤٤٤ : ، وجعل في فطرته محبة لذلك ، لكن قد يعرض
العبد عن طلب علم ما ينفعه ، فلا يريده ولا يعرفه ، وكونه لا يريد
الصفحه ٤٤٦ : ممتنع ، فإنها لو توقّف إحداثها على إرادة
أخرى ، فالكلام فيها كالكلام في الأولى ، ويلزم التسلسل إلى غير