الصفحه ٥٦٨ :
أنزلها الله على رسوله ، وشرعها للأمة ، ودعاهم إليها ، لا الشريعة المبدلة ولا
المؤولة ولا ما غلط فيه
الصفحه ٥٩٥ : نيلهم الحياة التي لا أطيب منها ، ولا
أنعم ولا ألذّ في قربه وجواره. وإن أسخطه معاصي عباده ، فقد أرضاه
الصفحه ٦٠٥ : وأمر ونهي وقضاء وقدر ، في جعل بعض عباده
فتنة لبعض ، كما قال تعالى : (وَكَذلِكَ فَتَنَّا
بَعْضَهُمْ
الصفحه ٦٠٧ : إيمانه وثباته عليه ،
وأنه ليس بإيمان عافية ورخاء فقط ، بل إيمان ثابت في حالتي النّعماء والبلاء ، ومن
لم
الصفحه ٦١٤ : نفوس الشياطين ، وصنف فيه إرادة النوعين ، وهي النفوس
البشرية.
فالأولى الخير لهم
طباع ، وهي محمودة عليه
الصفحه ٦١٦ :
هذه الصفة ، لما في ذلك من الحكم التي لا يحصيها إلا مبدعها سبحانه ، وإن كان في
إيجاد هذه النفس شرّ
الصفحه ٦٢٢ : الشديد الدائم الذي لا ينقطع ، ولا يفتر عن أهله ، بل أهله
فيه أبد الآباد ، كلما نضجت جلودهم بدّلوا جلودا
الصفحه ٦٥٧ :
حرف ، وليحصل له مرتبة الشهادة التي هي من أعلى المراتب ، ولا شيء أبرّ عند الحبيب
من بذل محبة نفسه في
الصفحه ٦٦١ : من الحكم التي لا يحصيها إلا الله. والله سبحانه يحبّ ظهور أسمائه وصفاته في الخليقة ، فلو
اخترم كلّ من
الصفحه ٧٢١ : : في الحديث : كان معه أبواه ، قال : لا ،
وليس ينبغي إلا أن يكون معه أبواه. قال الخلال : ما رواه
الصفحه ٧٢٢ :
بن الهيثم العاقولي ، في المجوسيين يولد لهما ولد ، فيقولان : هذا مسلم ، فيمكث
خمس سنين ، ثم يتوفى
الصفحه ٢٣ :
الباب الثاني
في تقدير الرب تبارك وتعالى شقاوة العباد وسعادتهم
وأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم قبل
الصفحه ٣٧ :
الباب الثالث
في ذكر احتجاج آدم وموسى في ذلك وحكم النبي صلى
لله عليه وسلم لآدم صلوات الله
الصفحه ٤٨ : بالقدر حقا ، ولا ذكره حجة له على باطل ولا محذور في الاحتجاج به.
وأما الموضع الذي يضر الاحتجاج به ، ففي
الصفحه ٧٥ : ولعابديها ،
لم يكن في ذلك من لا يستحق العذاب بخلاف الملائكة والمسيح وعزير ، فإنهم أحياء
ناطقون ، فلو حصبت