الصفحه ٣٨٥ :
غير ملجأ إليه.
فصل
وأما أفعال النائم
فلا ريب في وقوع الفعل القليل منه ، والكلام المفيد ، واختلف
الصفحه ٣٨٨ : ، وهو يراهما جميعا.
قال أصدق القائلين
: (سَأَصْرِفُ عَنْ
آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي
الصفحه ٣٩١ :
يجيبون عن هذا بأنه لا يمتنع وقوع مقدور بين قادرين ، لقدرة أحدهما تأثير في
إيجاده ، ولقدرة الآخر تأثير في
الصفحه ٣٩٧ : يعد
إلى غيره ، واشتقّ له منه اسم ، ولم يشتق لمن لم يقم به ، فههنا أربعة أمور :
أمران معنويان في النفي
الصفحه ٤٠٣ :
فعل الرب وأمره ،
وأنه خالق بفعله وكلامه ، وجميع جند الرسول وحزبه مع محمد بن إسماعيل في هذا
الصفحه ٤٠٧ : كما تقوله الكرامية ، وإن لزم
تسلسلها وعدم أوليتها في الأفعال اللازمة ، فهو خير من قولكم ، وإن لزم
الصفحه ٤٠٩ : أمرا ضروريا ، لاشترك
العقلاء فيه ، جوابك : أنه لا يجب الاشتراك في الضروريات.
فكثير من العقلاء
يخالفون
الصفحه ٤٢٣ : وأولها متشابه.
قال السني :
أخطأتما جميعا ، بل كلاهما محكم مبين ، وإنما أتيتما من قلّة الفهم في القرآن
الصفحه ٤٣٩ :
مركّب من تزيين
الشيطان وجهل النفس ، فإنه يزين لها السيئات ، ويريها أنها في صور المنافع واللذات
الصفحه ٤٤٥ : )
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ
لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣
الصفحه ٤٥٠ : العبد ، فجعل
العبد فاعلا لها بما أحدث فيه من القدرة والمشيئة ، وإحداث العبد لها بمعنى أنها
قامت به
الصفحه ٤٩٠ :
فصل
وأما اللام في
قوله (لِيَهْلِكَ مَنْ
هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ
الصفحه ٥٢٤ : يكن عدمه نقصا ، فإنّ
الغرض ليس كمالا قبل وجوده ، وما ليس بكمال في وقت ، لا يكون عدمه نقصا فيه ، فما
الصفحه ٥٣٣ :
الأول ، منع
اللزوم ، وإن عنيتم الثاني مع انتفاء اللازم ، فإن التسلسل في الآثار المستقبلة
ممكن ، بل
الصفحه ٥٥٦ : اللهِ حِينَ تُمْسُونَ
وَحِينَ تُصْبِحُونَ (١٧) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
وَعَشِيًّا