الصفحه ٣٠١ :
شهود الأمر ،
فيغيبون عن القدر ، وتارة يبقون في حيرة وعمى ، وهذا كله إنما سببه الأصول الفاسدة
الصفحه ٣٠٣ :
جابر ، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ، والإسناد صحيح (١) ، ومعناه صحيح لا ريب فيه.
فقد صحّ عن
الصفحه ٣١٤ : ، ويتقربوا إليه تقرّب العبد المحب الذي يتقلب في
نعمه ، ولا غناء به عنه طرفة عين ، فهو يدأب في التقرب إليه
الصفحه ٣٢١ :
عليه أبابيل من
الطير تنعب
وقال الأخفش في
قوله تعالى : (إِنَّ فِيها قَوْماً
جَبَّارِينَ (٢٢
الصفحه ٣٢٨ :
الاستبداد ، وبين
أن يخرج نفسه عن كونه مطالبا بالشرائع ، وفيه إبطال دعوة المرسلين ، وبين أن يثبت
الصفحه ٣٣٧ :
التي فطر عليها
خلقه ، وقد بيّنا بطلانه من أكثر من خمسين وجها في كتاب «المفتاح» (١) ، والمقصود أنه
الصفحه ٣٣٨ : يضرها ، ونفى
سمعه وبصره لاستلزام ذلك تأثّر السمع والبصر بالمسموع والمبصر ، وانطباع صورة
المرئي في الرائي
الصفحه ٣٤١ : شاء الله تعالى.
الثالث : أن المخلوق يكون ، في جبره لغيره ، سفيها أو عائبا أو
جاهلا ، والرب تعالى
الصفحه ٣٤٤ :
تقولون أنتم في هذا المقام؟.
قلنا : لا نقول
بواحد من القولين ، بل نقول : هي أفعال للعباد حقيقة ، ومفعولة
الصفحه ٣٤٦ : في بعض صفات ما
أوجده الرب تعالى وبرأه ، وتغييرها من حال إلى حال على وجه مخصوص ، لا تتعداه
قدرته
الصفحه ٣٥٤ : ينطقون هو أمر حقيقي ، حتى شبه به في تحقيق كون ما أخبر به ، وأن هذا
حقيقة لا مجاز ، ومن جعل إضافة نطق
الصفحه ٣٥٧ :
، ومتعلق الأمر والنهي والثواب والعقاب الفعل لا الإفعال.
فإن قيل : هل
تطردون هذا في جميع أفعال العبد من
الصفحه ٣٦٢ :
قلت : كان ردّها
عن طريقها ممكنا له مقدورا ، أصبت ، وإن قلت : لم يبق في هذه الحال بيده من أمرها
شي
الصفحه ٣٦٦ :
الذي هو كمال الذل والخضوع والانقياد له ، مع كمال المحبة والإثابة وبذل الجهد في
طاعته ومرضاته ، وإيثار
الصفحه ٣٨٣ : تحريك غيره له بغير إرادته ، ولهذا قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «لا طلاق في الإغلاق» (١) لأن الإغلاق