الصفحه ١٤٠ :
الآخر وتأثيره ،
وكأنه ، والله أعلم ، أراد أنّ قدرة الرب مستقلة بالتأثير في إيجاد الفعل ، وهذا
قد
الصفحه ١٤٤ : يكن ، ولا تخصيص عندهم في هاتين القضيتين بوجه من الوجوه. والقدر عندهم قدرة
الله تعالى وعلمه ومشيئته
الصفحه ١٥٤ :
رَبِّ
رَضِيًّا (٦)) [مريم] وقال في
الطرف الآخر (فَبِما نَقْضِهِمْ
مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ
الصفحه ١٧٩ :
الباب الرابع عشر
في الهدى والضلال ومراتبهما ، والمقدور منهما للخلق ،
وغير المقدور لهم
هذا
الصفحه ١٨٢ : : قدّر
مدة الجنين في الرحم ، ثم هداه للخروج.
وقال مجاهد : هدى
الإنسان لسبيل الخير والشر والسعادة
الصفحه ١٩٣ : حكاه
الله عنه في كتابه أن قال لنبيّ الله سليمان ، وقد فقده وتوعّده ، فلما جاءه بدره
بالعذر قبل أن ينذره
الصفحه ٢٠٦ : الحمامة
إذا حملت ، أن تأخذ هي والأب في بناء العش ، وأن يقيما له حروفا تشبه الحائط ، ثم
يسخناه ويحدثا فيه
الصفحه ٢١٣ :
من الحيوان؟! وكيف
يسمى الحيوان الذي يأتيه الذكر خلقا له؟ وأين نظير هذا في القرآن؟ وهو سبحانه لما
الصفحه ٢٢٤ : ، وهل هذا إلا افتراء محض على القرآن واللغة؟! فإن قالوا : نحن لم نقل
هذا في نحو ذلك ، وإنما قلناه في نحو
الصفحه ٢٣٠ : السنة والحديث وأتباع الرسول لما اختلف فيه هاتان
الطائفتان من الحق بإذنه ، والله يهدي من يشاء إلى صراط
الصفحه ٢٣٦ :
فصل
وقالت طائفة منهم
: الكافر هو الذي طبع على قلب نفسه في الحقيقة ، وختم على قلبه ، والشيطان
الصفحه ٢٤٢ : بيدك ، لا يفتحها سواك ، فعرفها له
عمر ، وزادته عنده خيرا. وكان عمر يقول في دعائه : اللهم إن كنت كتبتني
الصفحه ٢٧٦ : قبحه من قلبه ، فربما رآه حسنا عقوبة له ، فإنه إنما يكشف له عن قبحه بالنور
الذي في قلبه ، وهو حجّة الله
الصفحه ٢٨٥ : الصدر النور الذي يقذفه الله فيه ، فإذا دخله ذلك النور ، اتّسع بحسب قوة
النور وضعفه ، وإذا فقد ذلك النور
الصفحه ٢٩٤ :
وقوله : فاصرفه
عني ، واصرفني عنه ، صريح في أنه سبحانه هو الذي يصرف عبده عن فعله الاختياري ،
إذا شا